عن سامر الكاخي …كتبت غادة الكاخي
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
قدرك أن تكون من أبناء منطقة حدودية، تحيّا على صفيح من نار ترقب كل مستجد وتحاول التمسك بالحياة والتأقلم معها لتستمر مسيرة النضال اليومي لأبناء الجنوب.
ووسط جو مشحون بالضغط وعدم الآمان وغياب تام لأدنى مقومات العيش أو مواكبة من الدولة.
كان تكليفًا ممهورًا بأزمات معيشية، صحية، وحالة غير اعتيادية على مدى ثلاثة سنوات مضت، حيث كانت بداية لمسيرة محفوفة بحقل من الألغام،
والعديد من المطبات والحفر التي قد تعرقل أي عمل ومتابعة.
فبفضل دماثة أخلاقه وتربيته الموزونة المتواضعة، القريبة من الناس كل الناس، والحرص على المسافة الواحدة ما بين الجميع والتوفيق ما بين فرقاء الأرض الواحدة وحلحلة الملفات العالقة والإستعداد التام لخدمة الجميع نجح الأستاذ سامر الكاخي في أن يعبر هذا الحقل وكيلًا لداخلية حاصبيا _مرجعيون في الحزب التقدمي الإشتراكي محافظًا على مبادئ معلمنا الشهيد كمال جنبلاط ،مكملًا مسيرة الكفاح لتحصيل حقوق هذا المركز بوعي وحكمة وهدوء والأهم بروح المحبة ومد اليد للجميع بتوصيات الأستاذ وليد جنبلاط وبمواكبة رئيس الحزب تيمور جنبلاط، واعدًا بالاستمرار في اتباع نهج الأوفياء الذين آمنوا أن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء…
كل التوفيق والتقدير وكيل لمسيرتكم وجهودكم وحركتكم المتسمة بروح الشباب،
على أن يكون هناك انفراجًا قريبًا للوضع الأمني والمعيشي في البلاد…