لبنان يتدحرج نحو الاسوأ … بقلم نور بك
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/
ودع اللبنانيون عام 2020 على امل انها من اسوأ الاعوام التي تمر عليهم بسبب انتشار جائحة كورونا ولكن لم يكونو يعلمون ماذا كان ينتظرهم في عام 2021
ازمة اقتصادية ومالية وارتفاع بسعر صرف الدولار كل يوم، والبلد الى انهيار وتدهور اكثر ولا حياة لمن تنادي
تطالعنا كل صباح ازمة البنزين ومشاهد لطوابير طويلة من المواطنين امام محطات المحروقات بسبب عدم تزويد سيارتهم بمادة البنزين مما دفع بعض الاشخاص لاحراق انفسهم اوسيارتهم امام المحطات وانتحارالبعض الاخر وبعدها عمدت بعض المحطات الى تسكير ابوابها امام المواطنين خوفاً من المشاكل اليومية مما فاقم مشاكل الحياة الاجتماعية والنفسية من كترة ضغوطات الحياة اليومية
ولم يسلم القطاع الصحي في لبنان من الازمة الاقتصادية ايضاً ، فالمستشفيات تكافح لتقديم الرعاية الصحية الضرورية الملحة المنقذة للحياة ، لان الحكومة تخلت عن واجبها بدفع مستحقات المستشفيات العامة والخاصة
كذلك شهدت اسعار المواد الغذائية خلال الاسابيع الماضية ارتفاعا ملحوظا لاسيما في اللحوم والدواجن بعد اعلان العاملين في القطاع عن توقف مصرف لبنان عن تامين الدولار المدعوم لاستيراد اللحوم ومستلزمات تربية الدواجن واطلق عدد المواطنين حملات تدعو الى مقاطعة الدواجن واللحوم تحت شعار (خليها تعفن)
وطالعنا في اليومين الماضيين ارتفاع سعر البن المستورد الى مايقارب 100 الف ليرة لبنانية وشوهدت طوابير من الناس تقف امام محلات البن والسوبرماكت للحصول على حصتهم من الكافيين لتهدىء اعصابهم وتناسو بذلك ازمة البنزين والمحروقات.
وكذلك رفعت وزارة الاقتصاد والتجارة سعر ربطة الخبز وذلك بعد توقف مصرف لبنان عن دعم السكر واصبح سعر (الربطة الكبيرة ) التي لايجب ان يقل وزنها عن 910 غرامات من الفرن الى المستهلك ب3000 ليرة لبنانية كحد اقصى وكذلك ارتفع سعر الربطة “حجم وسط ” التي لاتقل وزنها عن 395غرامات وبات 2000 ليرة لبنانية كحد اقصى ولكن تباع الى المستهلكين بسعر ربطة الخبز الكبيرة ب3250 ليرة لبنانية والوسط 2250 ليرة لبنانية.
و الازمة في لبنان الى أين …
بقلم : نور بك