قراءة في أحداث العراق عبر ملخص بانورامي بنقاط تتعلق بتطورات الساحة السياسية والإقتصادية والعلاقات الدولية للعراق ومدى تأثيرها على صعيد المنطقة كلها منذ تكليف الكاظمي وإثر نيل حكومته الثقة،بقلم ميشال جبور

 

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم

 

  • الكاظمي استلم البلاد تحت أزمة اقتصادية ناجمة عن انهيار أسعار النفط، أزمة صحية عنوانها كورونا، أزمة أمنية تتمثل بالمخافة من عودة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
    *في أكثر من مرة أعرب عن اقتناعه بأن مشاكل العراق هي سياسية بجذورها.
    *خزائن العراق مستنزفة، والإحتجاجات في ميادين بغداد وجنوب البلاد كانت أكثر من ناقوس خطر للإدارة الأميركية.
    *الكاظمي،الذي يأتي من خلفية استخباراتية عميقة، يحاول أن يستجيب للناس وخاصة المتظاهرين، وقد أعاد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي على رأس جهاز مكافحة الإرهاب.
    *يعاني الكاظمي من سوء تقسيم الحقائب في حكومته بسبب سيطرة الأحزاب السياسية.
    *حكومته فيها قسم كبير من الصدريين ومجموعة لا بأس بها تعود إلى محمد الحلبوسي ونسبة معترف بها للأكراد.
    *يرى بعض المحللين أن الكاظمي هو حل وسط للتنافس الظاهر بين أميركا وإيران.
    *أخلى سبيل المعتقلين خلال التظاهرات الشعبية منذ تشرين الأول.
    *يرى الباحث إروين فان أنه أضعف من نوري المالكي.
    *علينا أن لا ننسى أن الكاظمي أتى في ظل أحداث كبيرة أهمها إغتيال قاسم سليماني وهذا بحد ذاته كان كفيلاً بإغراق البلد في حرب دموية جديدة.
    *قدم له السيستاني نوع من الدعم غير المباشر عبر انسحاب معظم المليشيات غير التابعة لإيران من الحشد الشعبي، وتلك كانت جرعة من الدعم بشكل غير مباشر.
    *اقتصاد العراق شبه متوقف جراء كورونا.
    *يقال أن هنالك عملية تحضير لحوار أميركي-عراقي تجري في الكواليس ومزمع عقده في حزيران.
    *الكاظمي يبلغ من العمر ٥٥ عاماً، وهو يعلم أن عليه تحديات كبيرة ليخوضها، فالعملة العراقية مهددة بفقدان قيمتها.
    *حكومة المهدي استمرت لعام ونصف العام، وبعد شغور لخمسة أشهر أتت حكومة الكاظمي.
    *بومبيو رحب بالكاظمي، وكبادرة حسن نية تم تمديد مهلة الإعفاء من العقوبات والذي أتاح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من إيران.
    *يُذكر أن المهدي قدم استقالته بعد مقتل أكثر من ٤٠٠ من المتظاهرين.
    *الكاظمي أتى كثالث محاولة لإستبدال المهدي.
    *تعتبره معظم الأطراف الشيعية كرجل أميركا في العراق، وهو صاحب انجاز القضاء على أبو بكر البغدادي.
    *تربط الكاظمي علاقة جيدة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
    *يعتبر زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، أن حكومة الكاظمي هي خير الأمور أوسطها.
    *يحاول الكاظمي الظهور في الأماكن الشعبية الحساسة، منادياً بضرورة الحفاظ على رواتب الموظفين والعاملين، لكنه في الوقت عينه لديه شغور في ٧ وزارات.
    *يحارب الكاظمي على جبهة كورونا وقد أمر بتشديد اجراءات حظر التجول.
    *كلف الكاظمي الفريق الركن قيس المحمداوي قائداً لعمليات بغداد، ويأتي هذا القرار بعد نيل الثقة في ٧ أيار، يليه العميد يحيى رسول قائداً للقوات العامة.
    *تعهد الكاظمي بتأمين الحماية للحراك الشعبي وإطلاق سراح جميع المتظاهرين الذين لم يتورطوا بأعمال عنف.
    *كان هنالك ثمة تعويل على هدنة إيرانية، غير أن تلك الهدنة خُرقت في ١٩ أيار عندما أُطلقت الصواريخ من جديد على المنطقة الخضراء، وقد بينت التقارير أن الصواريخ أُطلقت من شارع فلسطين في بغداد والتي تعد معقلاً رئيسياً لفصائل موالية لإيران، ومن ثم تم اقتحام استوديو قناة mbc بخطوة وصفها البعض بمحاولة إحراج للكاظمي.
    *كما تعمد جيوش إلكترونية للتشويش على مفاعيل محادثات يقودها الكاظمي مع السعودية للتعاون.
    *وفي اعقاب محاولات احراج الكاظمي تحدت مجموعة “ثأر الله” الموالية لإيران قرار الحكومة وعادت إلى مقرها في البصرة.
    *ومن النقاط الإيجابية أن الكاظمي له اتصالاته مع روسيا، وقد بحث مع الرئيس بوتين بأسعار النفط وتعزيز العلاقات والأوضاع الأمنية في العراق وسوريا وزيادة حجم الإستثمارات مع العلم بأن استثمارات روسيا في قطاع الطاقة العراقي تفوق ال١٠ مليارات دولار.
    *تتهم كتائب حزب الله في العراق الكاظمي بتسهيل عملية اغتيال سليماني، غير أن بعض الصحف البريطانية اشارت إلى لقاء حصل بين الكاظمي والسيد نصر الله.
    *أردوغان أرسل رسالة دعم للكاظمي بدوره.
    *السعودية بدورها تحاول دعم الكاظمي بالإشارة إليه في وسائل إعلامها وخاصة المكتوبة.
    *على الصعيد اللبناني، كان الحريري وبري من المهنئين للكاظمي.
    *يُذكر أن الكاظمي أحال عبد المهدي وكل طاقمه إلى التقاعد على أثر استلامه زمام الأمور.
    *وكان الرئيس روحاني قد هنأ الكاظمي معرباً عن دعم إيران للعراق في ١١ أيار الجاري غير أن الصحف الأجنبية والمحللين يرون أن إيران عادت لتلعب بأمن العراق واستقراره.

*بريطانيا أعربت بدورها عن تطلعها للعمل مع حكومة الكاظمي

بقلم ميشال جبور

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!