(بالصور) سيارة الهامر السورية تعود إلى الساحة…ابتكار سوري: رخيصة بمواصفات خارقة ووصلت إلى العراق

وصل السوريون في “اختراعاتهم” هذه المرة إلى عالم السيارات ولكن من باب مختلف قد لا يخطر ببال أحد.

اشتهرت بلدة حلفايا في ريف مدينة حماة السورية بتصنيع سيارة محلية لا علاقة لها ولا دخل بأي معمل للسيارات، وهنا يطغى التصميم المميز لسيارة ورش حلفايا ويرتقي إلى جمالية هندسية تشابه تصميم إحدى أرقى وأقوى أنواع السيارات في العالم.

تعتبر “الهمر الحلفاوية” أول سيارة تصنع في سوريا. وسميت بالحلفاوية نسبة إلى المدينة التي اشتهرت بصناعتها، وهي مدينة حلفايا في ريف حماة الشمالي. ودفع الناس إلى صناعتها لأن الحصول على سيارة بشكل نظامي في سوريا صعب جدا، بسبب غلاء أسعار السيارات في البلاد.
وذكرت مواقع إعلامية سورية عديدة أن تلك السيارة لاقت إقبالا كبيرا من المدنيين وخاصة المزارعين، كونها لها قدرة كبيرة على حمل الأوزان الثقيلة وبسبب رخص سعرها مقارنة بغيرها من السيارات في سوريا، وبسبب كونها أكثر أمانا في حال التعرض للحوادث.

ولم يقتصر استهلاكها على المزارعين فحسب، بل تخطى ذلك إلى أصحاب ورشات البناء والطلاء ومعظم الأعمال الأخرى.
تحدث نجم وهو أحد أصحاب الورش المصنعة للهمر الحلفاوية، عن كيفية صناعتها وبعض ميزاتها: “بدأنا بتصنيع السيارة الحلفاوية أو ما يعرف بالهمر بسبب ارتفاع أسعار السيارات والضرائب المترتبة عليها”.

مشيرا إلى أنه يتم تجميع قطعها من عدة سيارات وتعمل بمحركات كورية على المازوت. أسعارها منخفضة مقارنة بغيرها ومعفية من الجمارك. وبرأي، السوريون يتحدون بالحلفاوية صناع السيارات حول العالم.
​ولفت نجم إلى أن الهمر الحلفاوية لاقت إقبالا كبيرا من المدنيين. “وأنا كصاحب ورشة تصنيع أقوم بصناعة ما يقارب 6 سيارات شهريا، حيث يتم تصنيع سيارة كل 5 أيام. ولا يقتصر بيعها على ريف حماة حيث أنها وصلت إلى الرقة وديرالزور وحلب وإدلب والعراق. تكلفة السيارة ما يقارب 3500 دولار. وتحمل السيارة نحو 3 طن تقريبا وتبلغ سرعتها 160 — 170 كم بالساعة. ومصروفها يبلغ حوالي لتر لكل 8 كم”.

(سبوتنيك)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!