ذاكرتنا الحزينة

 

ذاكرتنا الحزينة

سارة ابو حمدان

كم حاولوا انتشالك من ارواحنا

وعبثا تمزقت ايديهم فارتحلوا

كم مرة حاولوا قتلك في الغياب

وانت كالايمان كالحب فينا تنتصرُ

اَغمدوا السكين في جرحنا وعذبوه

فصرخ الجرح من كثر ما اجرموا

ردني يا اذار الى موطن القمر

الى هلال شع وسط الليل يتدللُ

عمرنا وان ارجعك قربانا نهيديه

فما الحياة دونك جماد للقدر تعتذرُ

جسدك وان صار تحت التراب رمادا

فالنار لم تهدأ في صدورنا تشتعلُ

كيف للموت ان يصفعنا دمعا

ونحن ما خفنا من حياة فيها تعتزلُ

لم نريثك معلمي ههنا انت

في كل الوجوه ملامح جمال تنتحل

تقبل الورود قبرك وتنام

تحاكي اكاليل الالم غيابك فتنفجر

ارقد بسلام فالامانة وصيتك الثمينة

قلادة في عنق الحر ماسة لا تنكسر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى