وكشفت الرحلة التجريبية في فنلندا أنه حين يجلس ثلاثة أشخاص في المقعد الخلفي، وتنعطف السيارة بقوة، فإن حزام الشخص الجالس في وسط المقعد ينفلت.

وقالت الشركة إن الاختبارات كانت تحت ظروف “استثنائية”، ولم تتكرر المشكلة، أو يجري الإبلاغ عنها في مكان آخر.

لكن رابطة للمستهلكين في بريطانيا تساءلت لماذا باعت الشركة ما يقرب من 55 ألف سيارة إضافية، بها “العيب المميت المحتمل” منذ الكشف عن المشكلة لأول مرة في أيار الماضي.

وأعلنت الشركة أن سيجري إصلاح العيب، الذي ظهر في سيارات من طراز بولو وسيات إبيزا وأرونا، بالنسبة للعملاء المتضررين في بريطانيا بدءا من الاثنين المقبل.

وكانت الشركة قد اقترحت علاجا للعيب، عبر ربط الحزام بطريقة ما، و”سحب غير رسمي” للسيارات، لكن الجهات المنظمة للسوق رفضت ذلك.

ولم يصب أي شخص حتى الآن، بسبب هذا العيب.

ودافعت الشركة عن اتصالها بتجار السيارات والعملاء بشأن الموضوع لأنها رأت أن إصلاح الخلل لن يكون كافيا، لإرضاء وكالة معايير السائقين والمركبات البريطانية.

وقال متحدث باسم الشركة: “شعرنا بأن تبادل المعلومات – سواء بشأن المشكلة أو الخطوات المناسبة التي سيجري اتخاذها – مع كل عملائنا المتضررين سيكون أكثر فعالية، من إصدار بيان عبر موقع إلكتروني”.