وائل …سنبقى نشتاق لكل لحظة سمحت لنا الحياة بان نتشاركها معك

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم :
منذ عشرون عاما اتى ذاك الطفل واصبح جزءا يوميا من حياتي ، اتى حاملا معه احلامه واماله ووجهه الطفولي ، اتى محاولا ايجاد بديل اكثر حنانا من ذاك الوطن، عشرون عاما تقاسمنا فيها الحلو و المر ، الفرح والشقاء ، السفر ، الاشغال ، تقاسمنا فينا المنزل والعمل، تقاسمنا اللقمة والضحكات والسهرات ، الاحلام بمستقبل افضل، وائل كان صديقا وفيا ، ادمي، امين، محبوب من الجميع
، وفجاة رحل
ما زلت تحت تاثير الصدمة وارفض ان اصدق،
(كيف الها الحياة قلب تاخذ منا شب متل قلب النهار)
وها نحن اليوم بدل ان نتسارع لنجهز له عرسه ونفرح فيه ، ها نحن مشغولون بتجهيز اوراق رحيله الى حضن اهله الذين انتظروه ان يعود عريسا فعاد مغمض العينين مسلم الروح ،
اه يا وائل
يا حبيب الروح
ستبقى ذكرى رقيقة ف حياتنا وسنبقى نشتاق لكل لحظة سمحت لنا الحياة بان نتشاركها معا،
وانت الان اينما كنت ، في اي فضاء اواي سماء او اي حياة
،
ادرك تماما اننا نحبك ونشتاق اليك كثيرا وانك ستبقى ذكرى عطرة في حياة كل من عرفك يا حبيب القلب
بقلم : حكمت بدر الدين – كوستاريكا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى