إعتذار عام…لتذهب الحرية إلى الجحيم : بقلم باسم نحله
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم
اعتذار عام
كنت اظن ان في مدينتي فقراء
كنت اظن ان في نبطيتي مقهورين
كنت اظن ان مدينتي بحاجة الى محروقات وكهرباء وماء
لكن الحمدلله خاب ظني
أعتذر لاخوتي واهلي في مدينتي النبطية لأنني جرحت مشاعرهم
أعتذر لأنني دافعت عن حريتهم وقوت يومهم
الثورة والحرية لاتصلح لنا.
نحن عباد وعبيد ومستعبدون،
ومن الأفضل لنا أن نبقى هكذا،
ولا يجب نهائيا أن نحلم بيوم نتحرر فيه من أي شيء. ما الذي يمكن أن تضيفه لنا هذه الحرية اللعينة في نهاية المطاف؟
لذلك لا حاجة لنا بها قطعا.
لتذهب الحرية إلى الجحيم،
وطبعا ليذهب وراءها إلى نفس المكان كل المطالبين بها
أعتذر لكل من وصفتهم بأنهم منافقون
أنا أسحب هذه الكلمة.
نحن لسنا شعبا منافقا. نحن ابناء مدينة الامام الحسين
نحن شعب معصوم من الخطأ، لا نرتكب أي معصية.
نصلي الأوقات في زمنها، لا نأتي أي منكر من القول أو الفعل
.
اليوم وانا اشارك في تحرك مطلبي في مدينتي أبتسمت بمرارة لأن ما رايته يفقدني الابتسام،
لم ارى الجوعى والنقاقين والمقهورين لم ارى الثوريين الفيسبوكيين.. آه والف أه يا مدينتي
نحن نحب هذا النفاق ونعيش فيه، وسنواصل العيش فيه إلى ماشاء الله،
باسم نحلة
٢٠٢٠/٨/٣