في حاصبيا رجلٌ جعل من الصمت لغة، ومن العمل عنوانًا..بقلم جمانة أمين
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
النجاح ليس كلمة تُقال في لحظة إعجاب، بل هو مسيرة طويلة من التعب والسهر والجهد تثبت أن التغيير الحقيقي يبدأ من الإرادة الصادقة.
في بلدٍ أرهقته الوعود، وقلّ فيه من يترجم الكلام إلى أفعال، برز رجلٌ جعل من الصمت لغة، ومن العمل عنوانًا. رجل لم يعرف اليأس طريقًا إلى قلبه، حمل حُلم حاصبيا على كتفيه، وسار به خطوة بخطوة، بكثير من العزم الإصرار.
كافح بصمت، عمل بصدق، وجعل من تعب الأيام سلّمًا للارتقاء بحاصبيا نحو صورة تليق بتاريخها .
لم يكن بحاجة إلى شعارات، لأن الواقع كان يتكلم عنه ، من التفاصيل الصغيرة إلى المشاريع الكبرى…
كل بيت شعر بالفرق، وكل عابر لمس التغيير.
صار الوقت لنقولها من القلب: شكراً
شكراً لمن سبق فعله قوله.
شكراً لمن آمن أن الانتماء ليس بطاقة تعريف، بل التزام ومسؤولية.
شكراً من حاصبيا واهل حاصبيا .
و نحن اليوم، لا نقف فقط لنشكر… بل لنقول:
نحن معك
يا من وعد ووفى
من نثق بأنه سيكمل المسيرة، لاننا نعرف جيدًا
من هو لبيب حاصبيا
#لبيب _حاصبيا
#حاصبيا _بتجمعنا
#الإنتخابات البلدية _٢٠٢٥
بقلم جمانة أمين