(غرافيا) قامات إنسانية:وليد سيف الدين وحسن الخويير …بقلم سلمان لمع

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
ولأن (مدوّنة غرافيا) محاولة دائبة يجذبها الضياء،
خطت طريقها والمسار، بأن تكتب قامات من جيل قديم قدّم وأعطى وركن الى هدوء،
ولكنها جاهزة ابدا لتحتفي (إذ تتبدّى نقاط نور في جيل جديد)، جيل امتلك حب العطاء وتألق في رحب إنسانية، فصارها مثلاً ومثالا..
وبعد،
أن تعطي المال، أو الأرض او أي من متاع هذه الدنيا فذلك كرم واريحية وأهل التيم ما بخلوا..
ولكن،
الحدث كان خلال الأسبوع الماضي الذي شهده هذا الوادي حالة إنسانية تعمرُ بمشاعر العطاء في حدوده القصوى…
حيث قام الناشط الاجتماعي وليد سيف الدين بالتبرع بإحدى كليتيه للرجل المعطاء في القطاع الصحي الدكتور حسن الخوير…..
فكان الوادي أمام لوحة (تماهى فيها علم الاجتماع بمندرجات علوم الصحة) فارتقى الفعل الانساني في أبعاد مضيئة، ومشاعر تضج في شرايين عطاء.. فوق كل تفاصيل..
وقبل وبعد،
ان يكون العطاء الإنساني جزءاً من الروح، وكليةً من جسدٍ يمتلك إثنتان لا غير، ك(أنك تعطي نصفك للآخر) .. تصير بعدها الكلمات قاصرة أمام فعل ارتقى..
نحن أمام واهب ناشط آمن، وعد، فصدق ف(أعطى جمّ عطاء)..
والموهوب (طبيب وهبَ حبات عمره) في القطاع الصحي فكان رمزا للتضحية… ويستحق..
هو حدث صار في تيمٍ خصيب، (من رحب راشيا الجميلة الى حاضرة الرفيد العامرة)، حدث يجمع على المحبة ويوحّد، ومآثر أبناء هذا الوادي شاهدة وتشهد…
ذا مرتقى العلاقة الإنسانية، التي تجمع، فتندمج ال (أنا) ب ال (أنت) حقيقة متجسدة راسخة..
الحمدالله على السلامة ونجاح العملية..
تمنياتنا لكما بصحة وافرة وأيام زاهرة..
تحية من القلب:
الصديق الناشط Walid Sayfeddin
الصديق الدكتور Hassan El-Khouwayer
بقلم سلمان لمع