غرافيا: لبيب الحمرا …بقلم سلمان لمع

في عاصمة التّيم الجنوبية،

من عائلة راسخة في أرض الزيتون، أعطت وتعطي..

يتردّد اسمه مِعْلَمَ نشاطٍ، وعملاً فاعلاً،

يضيء في جوانب مجتمع البلدة،

يجذبك لتتعرف عليه، لتحاوره،

لتحاول إدراك بعض سرً فيه،

في قدرته على التواجد في معظم مفاصل الحياة الاجتماعية،

في كمّ الجهد الذي يبذل،

في مندرجات العمل الاجتماعي والانمائي،

في حضوره المشعّ في كل مناسبة،

وفي تواجده في كل حديث عن التضحية والعطاء..

وبعد،

حاولت، ولكن مشاغل الحياة لم تسمح بلقاء، ومع ذلك في “سبعون نضج” أفترضه ل غرافيا، أحببت أن يكون الرجل القامة الإنسانية التي تستضيفها صفحتي…

حدثني كثيرون عن نشاطه واندفاعه، عن صدق عمله، عن قدرته الاستثنائية في التواجد الفاعل في مشاريع الإنماء، في العمل البناء، في الحوار الإنساني، في لمّ الشمل، في “شمائلِ ذاتٍ” تجاوزت، فأعطت بلا حساب..

وسأترك لأهل بلدته، ولمعارفه الحديث والتعليق، وأخص بالذكر الصديقين العزيزين Ghada AlKakhi و Sharif Abo Dehn وقد حكيا لي عن بعض جوانب مضيئة في تجربة الرجل..

وقبل وبعد،

هي حاضرة حاصبيا، تحضر في ألق الوادي جمالا وخيرات..

وهو “الرجل الدينمو” في حركة الإنماء، وفي العطاء، رئيس بلدية حاصبيا الناشط الاستاذ لبيب الحمرا..

وكلمة،

تفخر غرافيا، ويكبر التّيم بقامات منزرعة في جنباته، حقول قمح، و”رغبات” زيتون، وياسمين، وورد، وكل خير.

إلى ان نلتقي،

تحية من القلب Labeb Alhamra