السبيل….الى الخلاص… بقلم لينا صياغة

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /

الشخص الذي لا يُعطي قيمة للزمان و المكان في حياته ، يعيش دون تحديد ، تائهاً دون كيان .
فالإنسانية تقدمت بفضل أشخاص حدّدوا الأمور ، و وضعوا الأهداف ، فأخرجوا البشريّة من عالم الحيوان الى عالم الإنسان . و انتقلت الإنسانيّة من مرحلة الى مرحلة ، كان أوّلها إكتشاف لغة التواصل والكلام ، فاستحدثت اللّغات و اللّهجات ، ثُمّ أتت بعدها مرحلة الكتابة التي ظهرت من عشرات الآلاف من السنين ، حيث كانت مختصر ة بين أقليّة من الناس و شبه سرّية ، دوّنوا بها علومهم و أفكارهم و اقتباساتهم برسومات و أشكال مرمّزة التي هيأت بعدها للمرحلة العقلانية ، أي الاستكشافية من خلال الحواس التي نمتلكها ، وقد كانت بمثابة بلورة للمراحل السابقة ، عندها بدأت البشريّة  تتسابق و تتنافس فيما بينها ممّا خلق و مهد لظهور الأنا .

هذه الأنا كانت الحافز للمرحلة المنشودة و هي الأسمى و هي الروحانيّة التي نحن بصددها نتأرجح بين الواقع و الحقيقة ، علينا تحديد الأسئلة الشافية لأنفسنا لنتعلّم و نرقى و نسمو الى عالم السموات ، و المفتاح هو أنت ، و أنا ، و هو ، نعود الى الواحد فينا ، لنكشف الستار ونلتحق بعالم الكل عالم النور و الخلود . السبيل واحد هو الصراط المستقيم !!!..

لينا صياغة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى