غرافيا وليد مهنا…بقلم سلمان لمع

صدى وادي التيم-راي حر باقلامكم/
من أرض التّيم التي تحكي على الزمن قصص الوفاء والالتزام،
من حاضرة راشيا وحضورها المشعّ على سفح حرمون،
ومن بيت كريم من بيوتات البلدة الجميلة،
انطلق الرجل في ميدان حياة فاعلة مؤثرة، بدأ حياته، شأن كثيرين، في مؤسسة قوى الأمن الداخلي فأعطى.. حتى تقاعده..
ولكن مرحلة التقاعد كانت بالنسبة له عملا يوميا في قضايا أهله ومجتمعه فأعطى بصمت الكبار وبلا حساب..
وبعد،
عرفت الرجل، في حركة مجتمع راشيا والجوار، رفيقا ملتزما، أنيس الحضور، لطيف الكلمة، يحمل صفتين من التميز الإنساني: (العطاء العميق، والهدوء الراسخ..)
مناضل صامت، والصمت هنا عمل دائم بلا ضجيج، لا يأبه لحديث من هنا او موقف من هناك.. فقد أخذ على عاتقه العمل لأجل مبادئ آمن… وسيرة ارتضى..
الوفاء… الوفاء.. سمة الرجل وأعرف الكثير، وحدّثني كثيرون عن هذه الغيرية في خدمة أصدقاء، والغيرة في العمل الاجتماعي، وصدق الالتزام بقضايا مجتمعه وأهله وناسه..
كنت أود أن أستفيض أكثر في حديثي عن وفاء الرجل، ولكنّ الخصوصية تمنع…
وقبل وبعد،
هي راشيا مقلع الرجال ورحب الهمم .
وهو الرفيق المحبّ ورجل المواقف الصلبة، والكلمة القاطعة والقرار الجريء.. وسأختصر..
هو الرفيق وليد يحيَ مهنا.. كان، وما زال، وسيبقى رمز وفاءٍ مستدام..
وكلمة،
كنت يا رفيقي تواجه الحياة بعنفوان، وما زلت رغم،
رجل إباء، تواجه بمنعة الكبار، وصفاء الانسان، وقوة نفس وشموخ إرادة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!