اعراض الناس مش لعبة…. بكفي! بقلم نيكول صدقة
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/
اسهل شي صار بمجتمعنا خلق اشاعة، عناصرها ، اخبار مع سيناريو فيلم مركب، ابطالها ناس مستهدفي بغرض الاذية او لان لذة الانتقام من الاشخاص موجودة داخل قلب ملفق الاشاعة، او يمكن عبالو يتسلى …. والطريقة ولا اسهل رسالة نصية عبر واتساب بلحظة بتنتشر وبلحظة بتتصدق… ويمكن حتى لو كانت اشاعة كاذبة في ناس بتحب تصدق الكذبة لو شو ما كانت ، واذا هالكذبة كذبة، ادي بدك تضل تبرر لتبيين الحقيقة ..شو ما كان السبب ما ببرر لا الفعل ولا الوسيلة…
والابشع من هيك لما الناس بيوصلا رسالة ع تلفونا بدون ما تتأكد وبدون ما تسأل بتصير تشارك فيا وكانا تبرمجت ع مشاركة الاخبار المفبركة وغير الصحيحة بدون ما تعرف….
فكرت لمرة لو كان مصدر عالاشاعة موثوق؟؟ فكرت شي مرة ادي عم تأذي بمشاركتك بنشر الخبر؟ فكرت لمرة اذا شي يوم انت كنت الضحية؟! فكرت … او ما فكرت… السؤال اللي بدي اطرحوا وبعدين؟!
بتكون قاعد بسكون وفجأة بتتلقى رسالة ع تلفونك مصدرها مجهول او معروف.. بتقتحم راحتك وحياتك خبرية بتعنيلك او ما بتعنيلك… مش مهم .. بس صارت قدامك امتصا عقلك .. قروها عينيك… اثرت فيك او لاء مش مهم ، بس معلومة جديدة غير مؤكدة صحتا…
منعرف ان حرية الراي والتعبير هو حق من حقوق الانسان المنصوص عليها بالدستور ولكن التشهير والفحش والتحريض ونشر صور واخبار وتداول باسماء الناس هذا ليس بحق هيدا تعدي على حريات الاخرين وعلى خصوصياتن… وهيدا الشي مرفوض وغير مقبول..
من كم يوم تعرضت احدى السيدات بزحلة المعروفة برصانتها وتقاوتا واحتراما لتشهير من خلال خلق اشاعة وارسالها كرسالة نصية عبر منصات السوشيل ميديا(واتساب) وغيرها واصبح هذا الخبر “تريند” الاسبوع دون التأكد من صحته دون الاكتراث لمعاودة نشر الخبر ومدى تأثيرو على هالامرأة وع عيلتا وع محيطا …السؤال المطروح فكرت شي مرة لو كنت انتا محلا؟! الفاعل اللي حب يأذي من خلال فبركة الخبر وين ضميرو؟! مشاركتك بنشر الخبر هيي جرم اسوء من جرم الفاعل نفسو…. بس مين بحاسب؟! مين المسؤول عن محاسبة هيدي الناس؟! وليش بدا تكون حياة الناس مستباحة بهالطريقة بدون حسيب او رقيب؟! اضع هذا الموضوع برسم المعنيين على امل المحاسبة الصارمة ..