وفي مسبار الأمل، أمل لكل الوطن العربي… بقلم ميشال جبور.
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/
عندما تقرر دولة بقيادتها وعلى رأسها صاحب الرؤية المستقبلية الشيخ المؤسس لدولة الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهو الذي أراد التطور والتقدم العلمي للإمارات فبدأ حلم استكشاف الفضاء معه، وصاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي، أن تسبر أغوار الفضاء والكواكب فلا شيء يقف بوجهها، وعندما تحسم دولة أمرها بأصالتها العربية وحداثتها العلمية بالتطور والرقي العلمي فلن يكون الفضاء حدوداً لها.
دولة الإمارات بقيادتها الناجحة والناجعة تسجل انتصاراً ليس فقط لها وهي الدولة التي تشع بالحضارة والتقدم الثقافي والعلمي بل لكل الوطن العربي، وهي واحدة من تسع دولٍ في العالم تطمح لإستكشاف كوكب المريخ المعروف بالكوكب الأحمر، وقد وصل مسبارها المريخ بالتزامن مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وقد أسمي المسبار “مسبار الأمل” وسيحمل الأمل لغدٍ أفضل بتطوير المعرفة والعلم بما ينعكس خيراً على البشرية، فالإمارات تمتلك وكالة فضائية وهي تخوض رحلة بناء شراكات دولية وتطوير الإكتشافات العلمية والفضائية.
بالقول والفعل، دولة الإمارات انتِ قد أطلقت الأمل العربي من جديد وأعدت للمنطقة دورها الريادي في العلم والمعرفة، قد عطشنا إلى هكذا انجازات وقد نهلنا من ينبوعك، فهنيئاً لكِ وهنيئاً لنا بكِ يا دولة الأمل.
ميشال جبور