هل يعلن باسيل “دولته” غداً؟
يطلّ رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل ظهر غد. هي إطلالة تأتي بعد أحداثٍ متسارعة شهدها لبنان، سياسيّاً، أمنيّاً واقتصاديّاً. بعد “قيصر” وقبل طاولة الحوار التي ستنعقد الخميس المقبل. هي إذاً لحظة الخيارات الصعبة.
كان جبران باسيل يتّجه، في أواخر تشرين الأول الماضي، الى الدعوة الى جبهة لـ”الدولة المدنيّة”. أي تحالف أحزاب وقوى تطالب بـ”الدولة المدنيّة” في لبنان. أتى مشهد 17 تشرين ليلغي كلّ ما بعده.
منذ أيّام، سرّب “التيّار” الورقة السياسيّة التي كان يفترض أن يعلنها باسيل في مؤتمر الحزب في 14 آذار. حال كورونا من دون الإعلان حينها، وركّز مضمون الورقة على “الدولة المدنيّة” أيضاً.
من هنا، سيكون هذا العنوان هو الأساس في كلام باسيل السبت. فهل سيعلن مشروعه لهذه “الدولة”؟
أما المؤكد فهو أنّ باسيل سيتحدّث، أيضاً، عن خيارات الشرق والغرب، وهو الموضوع الذي أثاره أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، وعن الحوار في القصر الجمهوري وجدواه، وعن قانون “قيصر” وانعكاساته على لبنان.
وبما أنّ الوقت قد حان لقراءة في ما تقوم به الحكومة، وهل يُصنّف كإنجازات أو كخيبات، فإن باسيل سيدلو بدلوه في هذا الشأن. وسيعرّج، كالعادة، على قضايا الفساد والقضاء، وسيتناول ملف التفاوض مع صندوق النقد الدولي…
هي إطلالة شاملة إذاً. وما بعدها، كما جرت العادة، سينشغل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بما سيقوله باسيل، سلباً وإيجاباً. “ويك أند” باسيلي إذاً.
المصدر: موقع MTV