في ظل أزمة اللحوم.. أي بديل غذائي أمام اللبنانيين؟
مع جنون الدولار، وجد اللبنانيون أنفسهم عاجزين عن شراء المواد الغذائية الأساسية. وكأن مصيبة ارتفاع الأسعار لا تكفي، أعلنت نقابة اتحاد القصابين وتجار المواشي، الجمعة، عن توقف شراء المواشي بسبب الارتفاع في سعر صرف الدولار، علماً أنّ جنون الأسعار طال اللحوم حيث بات كيلو اللحم الغنم يُباع بـ50 ليرة، في حين أنّ كيلو البقر يُباع بـ38 ألف ليرة.
وأمام هذا الواقع المرير، أصبح نظام اللبناني الغذائي يفتقد عنصراً أساسياً وهو البروتين. ولسوء الحظ، بات اللبناني مجبراً على الجوع والتوفير، بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع.
وفي هذا الصدد، ينصح خبراء التغذية بالتركيز على السمك والبروتين النباتي المتوافر في البقول وفي المأكولات الآتية مثل:
– العدس.
– الفول.
– الحمص.
– الفاصوليا.
-اللوبياء.
-المكسرات.
– فول الصويا.
وكان جاء في كتاب أرسلته من النقابة إلى الحكومة ما يلي: “بعد الاجتماع الطارئ للمجلس التنفيذي للنقابة، وبعد الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار وفقدان الليرة اللبنانية لقيمتها الشرائية، وكما تعلمون فإن نقابتنا تستورد المواشي بالدولار الأمريكي 100%، وبعد ارتفاع سعر الصرف والذي لم يسبق له مثلا سابقاً، وقد أصبح الدولار مفقود لدى المصارف وشبه مفقود لدى الصرافين والدولة اللبنانية غائبة عن أي دعم للحوم، بينما تأتي هذه المادة بالدرجة الثانية بعد رغيف الخبز، لذلك، اتخذ المجلس التنفيذي للنقابة قراراً بالتوقف عن العمل، وهذا القرار ليس سلبياً تجاه الشعب والدولة اللبنانية، بل بسبب العجز بتأمين الدولار لاستيراد المواشي”. وختم: “إن النقابة تحمل المسؤولية الكاملة للدولة لفقدان مادة اللحوم وارتفاع اسعارها”.
المصدر: خاص لبنان 24