إشاعة جريمة الروشة .. هل تمرّ دون محاسبة … بقلم زياد الشوفي
صدى وادي التيم – رئاسة التحرير
طالعنا يوم أمس منشور على الفيسبووك تم تناقله بشكل جنوني على ألواتسأب وعلى جميع وسائل التواصل الاجتماعي .. يسرد وقائع جريمة سوق الروشة بالتفاصيل والمعلومات الدقيقة
المنشور ومن كتبه له أهداف واضحة ولا يمكن المرور عليها مرور الكرام ، منشور تحريضي ويمكن أن يكون مخابراتي يهدف لإيقاع مشاكل بين طائفتين او يهدف للانتقام بشكل عشوائي من
جهة معينة . نحن لا نتكلم هنا طائفياً بتاتاً ويمكن هذه الحادثة أن تحدث مع أي طائفة أو مذهب ، ولكن سرد تفاصيل الجريمة بعد ساعة من حدوثها وقبل صدور التقرير الرسمي لتحقيقات
القوى الامنية يضع المنشور حتماً في خانة الشبهة والشبهة المؤكدة . ولا ينفع بعدها الاعتذار عما نشر سابقاً … فالواقعة كان يمكن أن تقع وخاصة في لبنان بلد السلاح المتفلت ، وبلد كل
” من أيدو ألو ” وماذا لو هرع اقارب الشاب أو أصدقائه او عشيرته الى الانتقام سريعاً دون التفكير او انتظار نتائج التحقيق ، ماذا كان حدث ..
أيحق لمن يشاء أن يكتب ما يراه مناسباً ولو أسس لفتنة .. والبلد على حافة المهوار .. ألا يجب أن تتحرك الاجهزة الامنية وتضع ناشر الاشاعة في السجن المجاور لمرتكبها .
وكيف يجب أن يحاسب ناشر هذه الاشاعة .. هل إعتذاره يكفي … كلا …. فناشر الاشاعة القاتلة يعتبر مشترك بالجرم ومحرض على الانتقام وهدفه مشبوه … هل سنراه قيد التحقيق
لمعرفة غاياته .. أم طويت صفحة الجريمة بإكتشاف حقيقتها … وطوي معها الخبر المزيف .. الايام القادمة ستكشف لنا النتائج …
1 – الخبر الكاذب كما تم تداوله ….
2- تصحيح الخبر الذي جاء متأخراً
3- أحدى أقارب الضحية توضح وتصحح الخبر الاشاعة