وهاب: الحل يبدأ من مشيخة العقل لأن المشكلة بدأت هناك

صدى وادي التيم – لبنانيات

زار وفد من المكتب الإعلامي لمشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان ، رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، في مكتبه في بيروت. حيث جرى إطلاعه على خطة العمل للمرحلة القادمة وخطوة إطلاق موقع  BaniMaarouf.org

  : وفي تصريح للموقع، بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لإستلام سماحة الشيخ أبو فيصل نصر الدين الغريب مهامه كشيخاً لعقل طائفة الموحدين الدروز، قال الوزير وهاب

“في تلك الفترة كان المشروع الأساسي هو توحيد مشيخة العقل، ولكن هذا التوحيد عليه أن يتم عبر أسس معينة، و واحدة من هذه الأسس كانت أن يسمي فريقنا شيخ العقل ويتم الإتفاق على موضوع المجلس المذهبي، ثم تتم المداورة في التسمية. لكن بكل صراحة الوزير جنبلاط أخلّ بهذا الأمر، فممكن لفائض القوة الّذي تمتّع به فريق ١٤ آذار في عام ٢٠٠٥ مع الهجمة الأميركية على لبنان، أشعرته بفائض قوة معيّن واعتقد أنه بإمكانه التفرّد بالتسمية”. وتابع وهاب: “فأُتي بالشيخ نعيم حسن إلى مشيخة العقل، والشيخ نعيم نحن نكن له الإحترام، لكن مشكلته تكمن بأن شخصيته ضعيفة ومطواعة وقادر الوزير جنبلاط أن يتلاعب به كيفما يشاء، وهذه مشكلة أدت إلى مقاطعتنا لإنتخابات المجلس المذهبي في ذلك الحين، وهو استفاد أيضاً من نتائج الانتخابات النيابية يومها والّتي ترافقت مع الهجمة الأميركية على البلد والمال الّذي ضخ في تلك المرحلة لإسقاط الرموز الوطنية.”

أضاف وهاب: “فكان عندنا الرد نحن في لقاء خلده بمبايعة الشيخ نصر الدين الغريب شيخاً لعقل الطائفة الدرزية، وطبعاً كان الخيار هو أن يكون هناك شخصية قادرة، والشيخ نصر الدين هو شخصية قادرة، لكن اصطدمنا طبعاً بمشكلة هي انه هناك شيخ عقل ضعيف ولكن يملك توقيع رسمي وشيخ عقل قوي لا يملك توقيع رسمي، وهذه معضلة لا تزال مستمرة حتى الآن، شيخ يوقع كيفما تريد المرجعية السياسية، بالمقابل شيخ وقادر ومتحرّك ويتمتّع بشخصية قوية ويتابع كل قضايا الموحدين الدروز في لبنان وخارج لبنان ويتخذ مواقف شجاعة، ولكن يبقى هناك موضوع التوقيع الرسمي”.

ورداً على سؤال حول رؤيته للحل، أجاب وهاب:  “عندما حصل الحوار بين الوزير جنبلاط والأمير طلال ارسلان حول موضوع قبرشمون، ربطنا كل شيء بأن الحل يبدأ من مشيخة العقل لأن المشكلة بدأت هناك. وهذه المشكلة عمرها سنوات طويلة. ولا زلنا مصرين على أن الحل يبدأ من هذه المعضلة. فلا يظن أحد بأنه اذا سمى الوزير جنبلاط شخص يعتبر بالتصنيف التقليدي على فريقنا، فهذا أمر لا يعنينا، فنحن نعتبر بأن الآن هو دور فريقنا في التسمية، وإلّا فلنذهب بإتجاه تشريعات اخرى وقوانين اخرى ونعيد الأمور إلى ما كانت عليه، فإذا كان البعض يفهم الوحدة هي هيمنة، لا فنحن لدينا مفهوم ثاني لموضوع الوحدة، أما اذا كان هذا البعض يفهم الوحدة بأنها مشاركة وتشاور، فأهلاً بالوحدة”. 

موقع مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى