ابواق مأجورة تعمل وفق اجندة مرعبة.
خلال الحرب الأهلية كان حلم الجنوبيين ان يروا فوق ارضهم بذة الجيش اللبناني، وحين تعرض الجيش للتخوين قالها الجنوبيون عبر ممثليهم : اي جندي لبناني لا تقبلون به في اي ناحية من لبنان، نحن نرحب به في الجنوب وسيحل بين اهله. ومنذ مدة ليست بعيدة، قال احد الحكماء : (جيش بلادك دايما على حق؛ ظالما أو مظلوما).
قد لا يختلف اثنان  من اللبنانيين ان الجيش الوطني اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي تجمع ابناء الوطن من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه وهو المدافع عن الحدود ضمن الإمكانيات المتوفرة له، ولكن ما يحصل اليوم انه مفروض عليه ان يكون شرطيا يسهر على السلم الداخلي.. والغريب ان كل فئة في ظل هذا الإنقسام تريده ان يكون الى جانبها ووفقا لمصالحها، فإذا حماها من الأذية هتفت ( يحيا الجيش وما بدنا جيش الا الجيش اللبناني….) وما ان يمنع الجيش هذه الفئات من التعدي على الناس في تنقلاتهم ويمنع الإعتداء على الأملاك العامة والخاصة حتى يصير عرضة للإهانات والتجريح والتشكيك وحتى الإعتداء، وليس بعيدا ما رأيناه في تعلبايا وسعدنايل من قيام جماعات بإعتداء مخزي وآثم على افردا الجيش اللبناني…
واليوم هناك موقع الكتروني مشبوه ومأجور يدعو للإقتصاص ولإعدام عناصر وظباط الجيش اللبناني لأنهم قاموا بفتح طرقات في منطقة جل الديب…

اننا وبإسم كل لبناني حر شريف مهما كان انتماؤه الديني او السياسي وبإسم كل ثائر من اجل لقمة العيش نطالب القضاء بسرعة التدخل واعتقال القائمين على هذا الموقع ومحاكمتهم وانزال العقاب المشدد بحقهم، كما نطالب كافة وسائل الإعلام المرأية والمكتوبة والمسوعة الى اطلاق اكبر حملة تضامنية مع الجيش اللبناني…