إعلام العدو: المزيد من الصواريخ ستُطلق تجاه الأراضي المحتلة مساء اليوم
صدى وادي التيم – أمن وقضاء/
في اليوم العاشر لمعركة «س ي ف ا ل ق د س»، لا تزال وتيرة المواجهات على حالها. استهدفت ا ل م قا و م ة مستوطنات غلاف غزة بقذائف الهاون، والمدن الكبرى جنوب فلسطين المحتلة وجنوب تل أبيب بالصواريخ. إلا أن اللافت اليوم، كان دويّ صافرات الإنذار في عكا وحيفا ومستوطنات الجليل الغربي شمال فلسطين، وذلك بعد إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان.
الصواريخ تجاوزت الخط الأزرق وتم اعتراض أحدها فوق مدينة حيفا المحتلة. وتسبّب دوي صافرات الإنذار وتصدي القبة الحديدية لأحد الصواريخ «المجهولة المصدر» بحالة من الهلع وأفضى إلى إصابة مستوطنة بذبحة قلبية بسبب الأصوات، إضافة إلى إصابتين بجراح طفيفة جراء سقوطهما أثناء توجههما إلى الملاجىء.
السلطات المحلية شمال فلسطين المحتلة، قررت تنظيف الملاجىء وفتحها، وذلك بعد تقدير جيش العدو الإسرائيلي والجبهة الداخلية بأن المزيد من الصواريخ ستُطلق تجاه الأراضي المحتلة مساء اليوم. وقالت إذاعة جيش الاحتلال بإن «إطلاق الصواريخ من لبنان مخطط له ويزداد كلما ازدادت أيام العدوان على غزة». وقالت الإذاعة إن أمين عام ا ل ح ز ب يريد إيصال رسالة لرئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، بأن «كل يوم يمر بدون إيقاف الحرب على غزة فإنه يخاطر بفتح جبهة ثانية على إسرائيل». وبحسب قناة «كان» العبرية فإنه وبرغم من إطلاق الصواريخ من لبنان «لا توجد تعليمات خاصة من قيادة الجبهة الداخلية للسكان، لكن بعض المناطق قررت فتح الملاجئ العامة».
على الصعيد السياسي، فإن المعركة بحسب إعلام العدو شارفت على الانتهاء، إذ إن الجيش يستعد هذه الليلة لحملة واسعة من القصف المتبادل مع ا ل م ق ا و م ة قبل انهاء المعركة. وقال مراسل «القناة 13» العبرية، ألون بن دافيد، إن «الجيش يتحضّر لضربة سريعة وخاطفة قبل وقف المعركة حيث من المتوقع أن ترد ح م ا س أيضاً بشكل قوي». فبحسب تقديرات جيش العدو فإن كتائب ا ل ق س ا م ستركّز ضرباتها «مع نهاية التصعيد الحالي على مدن المركز خاصة غوش دان».
لكن وبرغم من كل التصريحات لصحفيين مقرّبين من الجيش بأن المعركة شارفت على الانتهاء، لا يزال الطاقم السياسي الإسرائيلي وتحديداً نتنياهو مصراً على المضي في المعركة. فبحسب وسائل اعلام العدو، رفض نتنياهو مطلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خفض التصعيد، قائلاً إن «المعركة ستستمر إلى حين إعادة الهدوء»، كما كشفت «القناة 20» أن «نتنياهو رفض، مساء اليوم، مقترحاً من مصر لوقف إطلاق النار».
في المقابل، أكّد أمين عام حركة ا ل ج ه ا د، زياد ن خ ا ل ة، أن «المعركة السياسية ما زالت تراوح مكانها»، وأن الطرف الآخر «يريد فرض وقف إطلاق النار بالأكاذيب». واشترط نخالة وقف إطلاق النار بأن يرفع العدو يده عن «القدس وعن الشيخ ج ر ا ح».
الاخبار