أربعة شهداء حصيلة أحداث طرابلس ليل أمس

بعدما حوّل الارهابي عبد الرحمن المبسوط ليلة طرابلس إلى بركة دماء، نفذ الجيش اللبناني صباح اليوم الثلاثاء انتشاراً واسعاً لفرض الامن في المدينة.

وأفادت معلومات اعلامية  إلى ان العملية الارهابية انتهت بمقتل المبسوط خلال مداهمة نفذتها وحدة من الجيش حيث كان يتمركز فما كان على المبسوط تفجير نفسه بواسطة الحزام النافس الذي كان يرتديه تحسبا لأي عملية دهم.

وفي التفاصيل، فأن المبسوط قام بإطلاق النار على عاصر حماية مصرف لبنان في طرابلس، وأكمل طريقه على دراجة نارية ملقياً قنبلة على ثكنة تابعة لقوى الامن الداخلي في المدينة. وبعدها توجه الارهابي نحو دورية سيارة تابعة لقوى الامن وامطرها بوابل من الرصاص ما ادى الى استشهاد العنصر جوني خليل واصابة يوسف فرج ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه.

وثم، تابع المبسوط نحو مرفأ طرابلس حيث أطلق النار على عناصر الجيش اللبناني ما أسفر عن استشهاد الملازم اول في الجيش اللبناني “حسن فرحات” والرتيب في الجيش اللبناني “ابراهيم صالح”.

وكانت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني قد اعلنت انه وإلحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بتعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار،عن  استشهاد ضابط من الجيش اللبناني نتيجة إطلاق النار. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى