“جيروزاليم بوست”: إسرائيل تواجه كلّ صاروخ فلسطيني بـ80 ألف دولار.. وثغرة في القبة الحديديّة!

بعد ثلاثة أيّام أمطرت فيها المقاومة الفلسطينيّة إسرائيل بالصواريخ، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية مقالاً تساءلت فيه “لماذا لم تستطع منظومة القبة الحديديّة أن توقف الصواريخ القاتلة؟”.

وردًا على السؤال، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور للصحيفة إنّه إذا تم إطلاق صاروخ على موقع لا يبعد سوى كيلومترات قليلة، لا يكون أمام الجيش الإسرائيلي ما يكفي من الوقت لاعتراضه، وبهذا اعتبر أنّ إسرائيل لديها فجوة عميقة في نظام الحماية الخاص بها. وأضاف أنّ هذه هي الثغرة في قدرات المنظومة الدفاعيّة، زاعمًا أنّ السبب لا يكمن في قوّة الصواريخأو طرازها.

ورجّح أن تكون الصواريخ التي تُطلق حاليًا على إسرائيل أن يكون قد تمّ تهريبها إلى قطاع غزة قبل تغيير النظام في مصر في العام 2013، أو أنّه يتم إنتاجها وتركيبها في القطاع، زاعمًا أنّ مصريين سمحوا لفلسطينيين بامتلاك مكوّنات الصواريخ. وقال إن الصواريخ تدفع إيران ثمنها.

وعن وابل الصواريخ التي أُطلقت بالمئات يوم الأحد،  رأى أميدرور أنّه من السهل جدًا إطلاق الصواريخ من مسافة قريبة، كما أنّ مطليقها لا يبحثون عن أهداف دقيقة.

 من جانبها، علّقت صحيفة “إسرائيل اليوم” على استخدام القبة الحديدية، مشيرةً الى أنّ الكلفة تبلغ 80 ألف دولار، في كلّ مرة تعترض هذه المنظومة صاروخًا، مشيرةً إلى أنّه توجد بدائل أرخص تعتمد على الليزر ويمكنها مواجهة القصف الصاروخي. ولفتت إلى أنّه إذا احتاج الجيش الإسرائيلي تشغيل منظومة مقلاع داوود أو السهم 2، فإنّ متوسط تكلفة الإعتراض الواحد سيقفز إلى حوالي 2 مليون دولار.

ورأت الصحيفة أنّه من الناحية الإقتصاديّة، لا يجب أن تعترض القبة الحديدية الباهظة الثمن، الكميات الهائلة من الصواريخ الرخيصة وقذائف الهاون. كما أشارت إلى أنّ  تكلفة الاعتراض باستخدام أشعة الليزر تبلغ حوالي 2000 دولار فقط، أي حوالي 2 % من تكلفة اعتراض القبة الحديدية.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!