“الصيف عَ البواب”: هذه حقيقة المخاوف من السباحة في شواطئ لبنان.. وخبر سار عن صيدا!

 

 

مع اقتراب فصل الصيف، يعود الى الواجهة ملف التلوث في شواطئ لبنان، وسط مخاوف من قبل المواطنين والسياح من هذا الأمر.
فهل السباحة في شواطئ لبنان آمنة أم لا؟

في هذا الصدد، يقول مدير المركز الوطني للبحوث العلمية ميلاد فخري في حديث مع صحيفة “ديلي ستار” إنه لا يوجد ما يدعو إلى الخوف، مشيراً الى أهمية عدم انتشار معلومات “غير دقيقة” لأنها تخيف الناس، مضيفاً “سنكون اول من يحذر في حال بروز أي مشكلة من هذا النوع”.

من جهته، قال مدير برنامج تغير المناخ والبيئة في معهد “عصام فارس” التابع للجامعة الأميركية في بيروت، نديم فرج الله، إنه من الصعب في الوقت الراهن تحديد إذا ما كانت السباحة آمنة أم لا.

وشرح قائلاً “لا يوجد رصد دوري لتلوث المياه كما لا يتم أخذ عينات من البحر الملوث على طول الساحل”، مشيراً الى أن “العينات التي يتم أخذها هي نموذج صغير ولا تعكس بالضرورة الواقع، لان العينات لا يتم أخذها بشكل منتظم ومع مراقبة دورية، وسأل: “أليس من الأفضل أن يكون لدى المسؤولين أرقام لمكافحة الادعاءات الخاطئة وخرائط لتسليط الضوء على الشواطئ الملوثة”.

ولفت الى أن هذه الأرقام والخرائط قد تعطي أملاً في جذب السياح.

وكان تقرير تابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية والمركز الوطني لعلوم البحار كشف في العام 2018 معلومات هامة عن نوعية المياه، واشار الى أن 4 من أصل 25 نقطة بحرية وصفت بانها ملوثة للغاية وغير صالحة للسباحة، في حين أن 16 نقطة حملت تصنيفاً جيداً، أما المناطق الـ5 المتبقية فحازت على درجة مقبول.

أما عن تقرير 2019، فقال فخري إنه لم يكتمل بعد، متوقعاً ألا تكون النتائج مختلفة”، مشيرا الى “تحسن بعض المناطق على صعيد التلوث”.

وأشار فخري الى أن التحسن قد يبرز في مدينة صيدا لأنها تحتوي على محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي منذ أكثر من 5 سنوات، ما قد يقلل من مستوى التلوث فيها مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!