أبو فاعور رعى حفل العشاء السنوي لمنظمة الشباب التقدمي حاصبيا مرجعيون
وتابع : من هذه المدرسة انطلقت منظمة الشباب التقدمي لتكون امل الشباب الواعد ، وراعي هذا الحفل الرفيق وائل ابو فاعور خير من تخرج من هذه المدرسة ومن رحم تعاليم معلمها اكمل المسيرة السياسية ودخل معترك السياسي ليكون خريج مدرسة كمال جنبلاط قولاَ وفعلاَ .
ثم كانت كلمة راعي الحفل القاها وكيل الداحلية شفيق علوان قال فيها: “انقل اليكم تحيات معالي الرفيق وائل ابو فاعور الذي كان يرغب ان يكون بينكم اليوم ولكن حالت الظروف الاستثنائية والمتعلقة بمحاولة تشكيل الحكومة دون استطاعته الحضور”، مؤكدا “ان هذه الحكومة التي ننتظر اطلالتها منذ اكثر من سبعة اشهر بحجج واهية واستخفاف بعقول الناس وايهامهم بعقد من هنا وهناك ونتمنى ان تكون آخرها عقدة التمثيل للقاء السني الذي ولد فجأة بهدف تأخير التشكيل لحين الافراج عنه، فالكلام بمكان وحسابات الحكومة في مكان اخر، حسابات مترابطة بين المحلي والاقليمي وحتى الدولي مع الاسف”.
أضاف: “لقد امضينا حتى الان سبعة اشهر مكلفة على البلد واقتصاده الذي نراه ينهار امامنا، مكلفة على ادارته وادائه كنا بغنى عنها وقد نصل الى الانهيار التام،
وحده وليد جنبلاط دق ناقوس الخطر باكرا وحذر من الانهيار الاقتصادي وحتى السياسي والاجتماعي وقدم كعادته التسهيلات في وقت البعض لا زال يناور خدمة لمكاسب آنية وشخصية او تنفيذا لاجندات خارجية.
ونحن اذ نأمل ان يكون بدر هذه الحكومة قد شارف على الاكتمال نتمنى ان تكون هذه الولادة القيصرية بداية الطريق لمحاولات الانقاذ وان لا تكون مسكنا مرحليا لانهيار لا امكانية لتوقيفه ولمشروع مستمرة فصوله على حساب الوطن والمواطن”.
واكد “ان هذه المنطقة التي اثبتت في كل المراحل والظروف كانت وستبقى وفية لفكر المعلم وملتزمة بقيادة الرئيس وليد جنبلاط، هذه المنطقة ستبقى وفية للمختارة وقيادتها الشابة والواعدة المتمثلة بالرفيق تيمور جنبلاط الذي كان بيننا منذ فترة قصيرة مع الرفيق وائل ابو فاعور لتفقد وتدشين العديد من المشاريع الذي لهم الاساس في انجازها كان بيننا ليؤكد ان حاصبيا في قلب المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي كما المختارة والحزب في قلب حاصبيا.
هذه في المختارة التي لا يستطيع احد النيل من دورها ومكانتها، فمن بنى تاريخه على محبة الناس والوقوف الى جانبهم مدافعا عن كرامتهم ووجودهم ولقمة عيشهم ومن يقود حزبا تقدميا اشتراكيا نضاليا بصماته في كل الساحات والمواقع الوطنية لن تخدش مسامعه اصوات مأجورة من هنا وهناك”.
واضاف: “ان الوفاء لتلك الدار ولهذا التراث ولهذا الحزب المتجذر فينا والتي لنا شرف الانتماء اليه يتطلب منا اليوم استنهاض العمل الحزبي والشبابي وفي سبيل ذلك ندعو الشباب الى اخذ دورهم وان يكونوا على قدر المسؤولية والانخراط بالعمل الحزبي المباشر، فعليكم ايها الشباب يعول الحزب في حمل قضايا الوطن وهمومه ويعول عليكم الحزب في حمل قضايا الشباب وحقوقهم في المشاركة والحرية والعيش الكريم وبناء المستقبل، ومنظمة الشباب التقدمي التي ولدت من رحم فكر المعلم وتطلعاته حملت هموم الشباب وقضاياهم على مدى عقود من الزمن كانت ولا تزال المدافع الاول عن الحريات لا سيما حرية الرأي والتعبير في زمن الهيمنة والسمسرات والصفقات والبواخر والفساد، في زمن الانحطاط العربي مع الاسف ومحاولات محو القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى في ادبيات الحزب ونضالاته القضية المركزية الاساسية”.
وختم: “ونحن اذ نعول على دور منظمة الشباب التقدمي خاصة في ظل قيادتها الجديدة التي نراهن عليها في تأطير العمل الشبابي والتحدد في العمل الاصلاحي الحقيقي نضع كل امكانياتنا معها للمحافظة على كرامة الوطن وكرامة الانسان فيه”.