من يراهن على اهتزاز اركان العرفان يراهن على اهتزاز اركان الوطن
لا تفاجئنا بعض الاقلام المشبوهة والتي اصبحت معروفة على مساحه هذا الوطن لبث السم والاكاذيب وفق شهواتها المادية للنيل من شخصيات وقامات وطنيه.
مهلاً يا اصحاب الاقلام الماجوره!
اولا: ان العرفان التوحيدية هي تاريخ من العطاء والخدمات والانماء، تاريخ في عمل الخير والمحبه والتعايش بين ابناء الوطن الواحد التي تعمل اقلامكم الرخيصه على تفرقتهم.
العرفان هي قصه تاريخ عريق في البناء الاكاديمي والتربوي والديني والأخلاقي.
ثانياً: العرفان لا تمثل شخص بل هي تمثل شريحه واسعة من الخيّرين و اصحاب الايادي البيضاء على رأسهم الشيخ علي زين الدين، وتمثل شريحه واسعه من الناس الذين تربوا على التعاليم العرفانية والتوحيدية، لا بل تمثل إن شئتم طائفة بأكملها هي أساس في بناء هذا الوطن وتاريخه وجغرافيته وصولاً إلى إستقلاله.
ثالثاَ: الي من يقول ان هناك دعوه قضائيه تهز مؤسسة العرفان، نقول: واهم من يظن ان اركان العرفان تهتز، فلقد تعودنا على هذه الاقلام المسعورة والمرتهنة والمرتشية، تعودنا على هذا الكم من الحقد والكراهية والخبث، فالشجرة المثمرة ترمى بالحجارة، وأمثالكم وامثال اقلامكم واعلامكم يأكله النمل والدود لانها تعيش في مزبله التاريخ والتاريخ يشهد …
رابعاً: إن قامة وطنية ودينية وعلمية مثل الشيخ علي زين الدين هي عصيّة عليكم وعلى قادتكم ومعلمينكم،
فلِمن لا يعرف الشيخ علي إسالوا عن بيته وقلبه المفتوح لخدمة الناس، إسالوا عن كرمه وإصراره على حفظ الاخوان في الوطن، إسالوا عن دعوته الدائمة للعيش المشترك والإنفتاح على الآخرين،
فهل تصدقون أن أكاذيبكم ستقنع الناس ؟
ستظل العرفان حصناً منيعاً في وجه من يفتش عن شهرة على أكتاف الاخرين والكبار.
اخيرا لا تلعبوا بنار ستحرقكم جميعاً، وسنحافظ على أخلاقنا العرفانية، ولن نسمح لأنفسنا بالتدني لمستواكم ونشر تاريخكم الفتنوي وفشلكم وعهدكم، لانكم بنظرنا كتلك (الصفة) التي تحاضر بالعفة.
باسمنا وباسم موقع الارز لبنانون نستنكر ما تتعرض له مؤسسة العرفان التوحيدية ورئيسها الشيخ علي زين الدين أشدّ الإستنكار، ونشدّ على يده ونقف بجانبه،
فمسيرة العرفان الرائده مستمرة بعطائها ونجاحها، فالقافلة تسير وأقلامهم تنبح..
.بهاء الزغيّر أبو الحسن ( موقع الارز لنا )