ما علاقة السّونا بصحّة القلب؟
يتردّد كثيرون إلى النوادي الرّياضيّة والمنتجعات الصحية بهدف الإستجمام، وأوّل مكان يقصدونه هو غرفة السّونا وعند خروجهم منها، يشعرون براحةٍ واسترخاء كبيرين.
وبحسب مجلّة “santémagazine” أجرى باحثون فنلنديّون من إحدى جامعات شرق فنلندا دراسات عن منافع السّونا، مشيرين إلى أنّها لا ترتكز فقط على راحة الجسد والأعصاب، بل تتميّز أيضًا بإيجابيّاتها الكثيرة على صحة القلبِ أيضًا.
وبحسب مجلّة “santémagazine” أجرى باحثون فنلنديّون من إحدى جامعات شرق فنلندا دراسات عن منافع السّونا، مشيرين إلى أنّها لا ترتكز فقط على راحة الجسد والأعصاب، بل تتميّز أيضًا بإيجابيّاتها الكثيرة على صحة القلبِ أيضًا.
وأكّدوا أن لكلّ من الحرارة والتّعرّق والإسترخاء منافع لا يستهان بها على الإطلاق، إذ تساعد إيجابيًّا في كل ما يتعلّق بأمراض القلب والجهاز القلبي الوعائي.
وثبّت هؤلاء العلماء أن للسّونا تأثيرات مباشرة على ضغط الدّم، وعلى معدّل نبضات القلب وعلى صحّة الأوعية الدّموية. ولإثبات صحّة أبحاثهم، استعانوا بمئة وشخصين تتجاوز أعمارهم الـ51 سنة ونسبة إصابتهم بأمراض القلب والشّرايين عالية.
كما أشار الإخصّائي في أمراض القلب، البروفسّور “Jari Laukkanen”، إلى أنّ منافع الجلوس في السّونا تعادل منافع ممارسة الرّياضة تمامًا. وأوضّح أنّ ذلك يعود إلى زيادة حرارة الجسم، وإلى التعرّق وإلى التخلّص من التّوتّر الجسدي والمعنوي.
المصدر: santé magazine