إختتام فعاليات سمبوزيوم ” إبداعات عربية ” في النبطية
سارة حمود – النبطية
إبداعات عربية هو إسم السمبوزيوم الضخم الذي أقامه منتدى الفنان الجنوبي برئيسه الفنان حسين سلوم بالتعاون مع تجمع جماليات عربية برئيسه الفنان تحرير علي و ذلك في مدينة النبطية بتاريخ ١٢ ت١ ٢٠١٨. و قد امتد على ٤ أيام متتالية كُرم خلالها الفنانون مرات عدة.
و بدأ اليوم الأول بزيارة لمغارة الريحان و أخرى إلى محترف الفنان منير كسرواني و اختتم باحتفال في ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية وتم تكريم جميع الفنانين المشاركين من جميع الدول العربية و قد كرم ايضا المنتديان مدير ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية الأستاذ عباس شميساني و الدكتور عباس وهبي و الفنانة رفيف عواضة والمصور الفوتوغرافي باسم نحلة بدروع تقديرية تلاه عشاء في حديقة الرسول الأكرموسهرة امتدت الى منتصف الليل و من ثم العودة الى منتجع القلعة السياحي
و كان اليوم الثاني برعاية السيد حسن سلوم و قد استضافت بلدة زوطر الغربية الفنانين العرب و كان الترحيب من قبل رئيس بلديتها الأسبق الأستاذ حسن عز الدين. و افترش الفنانون ضفاف نهر زوطر و رسموا مباشرة اروع اللوحات، تبعها غداء على شرفهم. و عُرضت اللوحات فيما بعد في جمعية تقدم المرأة بحضور الفنانين وسط حشد غفير من الناس الذي قدموا لشراء اللوحات، و قد بيع القسم الأكبر منها خلال ١٠ دقائق فقط و عاد ريعها إلى “السان جود” لرعاية الاطفال المرضى بالسرطان . و كان العشاء مساء فاخرا و قد أقيم في مطعم حتاحيتو حيث اختُتم بتوزيع شهادات تقديرية للفنانين.
أما اليوم الثالث فقد تميز بالأصالة و العراقة، حيث استضاف بيت الزمن الجميل و هو مطعم تراثي عريق في مدينة النبطية الوفد العربي في أجواء تراثية هادئة و كان الإنتاج الفني خصبا و افتُتِح الاحتفال بحضور إمام المدينة الشيخ عبد الحسين صادق الذي اضاف حضوره تميزا و رقيا وقد اشاد و هو الفنان أيضا بما قُدّم و بهذا الانجاز للفنان حسين سلوم و فريقه ونوه ايضا بان هكذا نشاط ضخم يعجز عنه الكثيرون و لم يتوانى عن محادثة كل فنان على حدة و هذا ما فوجئ به الفنانون العرب كون هذا الإنسان الوقور مستمعا جيدا و محدثا بارعا أعطى كل وقته للتعرف عليهم و لشرح ما ابدعوا به فوق بياض لوحاتهم، و عاد ريع الاحتفال لإسعاف النبطية. و كان العشاء الفاخر مساء في حديقة السيدة المعصومة (ع) و قد أقامه منتدى الفنان الجنوبي على شرف الفنانين العرب و اختتم بتوزيع الميداليات.و بدأ اليوم الرابع بزيارة لقلعة الشقيف التاريخية ثم توجه الجميع إلى الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين في بلدة الصرفند. و هناك كان الإستقبال رائعا بحضور مديرة الجمعية، بعزف مميز للفنان الأستاذ أحمد دهيني و بغناء الأطفال الذي اضفى على حضور الفنانين طابعا خاصا. و توزع الفنانون في الحديقة حيث رسموا أجمل اللوحات في اجواء موسيقية هادئة. و اقامت الجمعية غداء فاخرا على شرف الفنانين العرب و تم توزيع الشهادات التقديرية ثم تابع الجميع الرسم. و كان إختتام المهرجان مميزا في جمعية هيئة الخدمات الإجتماعية في مدينة النبطية برئيسها الحاج حسيب عواضة الذي قدم عشاء مميزا للفنانين وسط حضور ابناء البلدة و اهم الشعراء الذين قدموا اروع القصائد في الوطن و المرأة. و قد قدمت الاحتفال الإعلامية القديرة فيحاء الآغا من العراق و كان هناك كلمة لكل فنان، منهم من شكر و منهم من تحدث عن المهرجان و منهم من غنى و آخرون أتحفونا بقصائد خطوها بأيديهم. و إنتهى الإحتفال بتكريم الفنانين بخشب الأرز و الشهادات التقديرية
و بدأ اليوم الرابع بزيارة لقلعة الشقيف التاريخية ثم توجه الجميع إلى الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين في بلدة الصرفند. و هناك كان الإستقبال رائعا بحضور مديرة الجمعية، بعزف مميز للفنان الأستاذ أحمد دهيني و بغناء الأطفال الذي اضفى على حضور الفنانين طابعا خاصا. و توزع الفنانون في الحديقة حيث رسموا أجمل اللوحات في اجواء موسيقية هادئة. و اقامت الجمعية غداء فاخرا على شرف الفنانين العرب و تم توزيع الشهادات التقديرية ثم تابع الجميع الرسم. و كان إختتام المهرجان مميزا في جمعية هيئة الخدمات الإجتماعية في مدينة النبطية برئيسها الحاج حسيب عواضة الذي قدم عشاء مميزا للفنانين وسط حضور ابناء البلدة و اهم الشعراء الذين قدموا اروع القصائد في الوطن و المرأة. و قد قدمت الاحتفال الإعلامية القديرة فيحاء الآغا من العراق و كان هناك كلمة لكل فنان، منهم من شكر و منهم من تحدث عن المهرجان و منهم من غنى و آخرون أتحفونا بقصائد خطوها بأيديهم. و إنتهى الإحتفال بتكريم الفنانين بخشب الأرز و الشهادات التقديرية