حمدان من إحتفال تخريج الناجحين في أرنون حريصون على إنجاز الملف الحكومي رغم حقنا بأكثر من ستة وزارات
ارنون – عباس علوية
أقامت بلدية أرنون حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية والجامعية برعاية الدكتور خليل حمدان في محمية أرنون الطبيعية.
حضر الإحتفال بالاضافة الى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان، إمام بلدة أرنون الشيخ محمود قاطبي، العقيد علي إسماعيل مدير مكتب المخبرات في الجيش اللبناني، رئيس بلدية أرنون الأستاذ فواز قاطبي، نائب المفوض العام في كشافة الرسالة الإسلامية الأستاذ حسن عجمي، ممثل المكتب التربوي في حركة أمل الأستاذ عمران حسن، ممثل جمعية العمل البلدي في حزب الله الحاج محمد درويش, مدير ثانوية الشهيد بلال فحص الأستاذ علي عساف، الحاج حسن حمدان، أعضاء بلدية ومجالس إختيارية وأساتذة وأهالي الطلاب وفعاليات إجتماعية.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة الطلاب التي القتها الطالبة زهراء عجمي شكرت خلالها بلدية أرنون على هذا الجهد الذي قامت به وشكرت الطلاب على صبرهم وتحملهم من أجل حصولنا على النجاح والتميز. ثم كانت كلمة بلدية أرنون ألقاها عضو البلدية الأستاذ قاسم عجمي الذي أثنى على رعاية الحاج حمدان لحفل التخرج ثم تحدث عن واقع المشاريع في البلدية المنفذة وقيد التنفيذ وما تقوم به البلدية في سبيل إنعاش المنطقة سياحيا وإقتصاديا.
إستهل راعي الإحتفال الدكتور خليل حمدان كلمته بإستذكار تاريخ قلعة الشقيف الذي يزخر بالبطولات والتضحيات حيث الشهداء الأبطال من ناصيف النصار إلى شقيقه ومن أدهم خنجر إلى صادق حمزة وبطولات المقاومة في حركة أمل وحزب الله وشهداء المقاومة الوطنية والحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية الذين كبدوا العدو الصهيوني خسائر كبيرة في هذه القلعة وعلى كتف بلدة أرنون.
ثم تحدث عن الخريجين من حملة الشهادات العليا والشهادات الثانوية والمتوسطة في إطار التعليم الأكاديمي والمهني، إن نجاحكم تحقق بتضحيات أهلكم وأساتذتكم وتعبكم ولكن يبقى السؤال أي مستقبل تنتظرون في ظل تفشي البطالة التي وصلت إلى 34% حسب معظم الإحصاءات، وأشار إلى ضرورة تعزيز مؤسسات الدولة وبناء مؤسسات خاصة في هذه الظروف التي يستهدفنا فيها الإرهاب التكفيري والصهيوني وكذلك الأزمات الداخلية المتلاحقة من أزمة الكهرباء إلى أزمة الماء والبطالة وكذلك أزمة المديونية العامة ومع كل هذا لا تستطيع حكومة تصريف الأعمال التي تعمل في الحدود الضيقة أن تجتمع في هذه الظروف الصعبة.
وأضاف المطلوب الإسراع في تشكيل الحكومة والتواضع وليس عبر السقوف المرتفعة، نحن في حركة أمل كنا حريصين كل الحرص على إنجاز الملف الحكومي لتبصر الحكومة العتيدة النور بالرغم من حقنا بأكثر من ست وزارات.
ثم تحدث الدكتور حمدان عن الذكرى السنوية لإخفاء الإمام الصدر معتبراً أن مسؤولية الحكومة الليبية الحالية أن تعمل بجد وبمسؤولية لتحرير الإمام الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، وكما أن القذافي المقبور مسؤول عن إخفاء الإمام وأخويه في عهد نظامه البائد فأن الحكومة الليبية الحالية مسؤولة عن تحرير الإمام وأخويه وهذا الأمر أيضاً برسم الدولة اللبنانية وكل القوى التي تؤمن بالحرية والعدالة والدفاع عن المظلومين في هذا العالم، لا سيما أن الإمام الصدر في مسيرته شكل نموذجاً في تصديه للظالمين والمعتدين على الأرض والإنسان.
ثم ختم حمدان بكلمة إلى بلدته أرنون قائلاً لقد أنجزتم الكثير وأنتم بتضامنكم كحركة أمل وحزب الله إستطعتم تحقيقهذه الإنجازات. وهنأ المدرسة الرسمية في البلدة إدارة وأساتذة على إنجازاتهم حيث كان النجاح مئة بالمئة.