الثوم الصيني يغزو السوق اللبنانية.. خطير وفيه مواد كيميائية

 

 

الثوم الصيني يغزو السوق اللبنانية.. خطير وفيه مواد كيميائية

المدن

ورد في “المدن”: لم تثبت الفحوص التي أجرتها جمعية المستهلك في لبنان على عينة من الثوم الصيني وجود بقايا مبيدات، بعد ورود أسئلة كثيرة حول مدى صحة إحتواء هذا الثوم على مواد كيميائية خطيرة، مثل مادة الميثيل بروميد Methyl Bromide.

ووفق ما تؤكد مسؤولة قسم مراقبة سلامة الغذاء في الجمعية ندى نعمة، لـ”المدن”، فإن نتائج الفحوص أثبتت عدم وجود أي نوع من بقايا المبيدات، مشيرة إلى عدم توفر آلية لفحص البروميد في لبنان. ما يضعنا في حيرة لجهة وجود مثل هذه المادة في الثوم. لكن نعمة تؤكد أنه في حال وجود أي خطر يسببه تناول هذا النوع من الأطعمة لكانت الهيئات الرقابية الدولية المعنية بمراقبة الغذاء قد اتخذت الإجراءات المناسبة لسحبه من الأسواق، لاسيما في أميركا حيث يستورد الثوم ذو المنشأ الصيني بكميات كبيرة.

والحال أن هذا الموضوع نال اهتماماً واسعاً في دول كثيرة، في العام 2017، لاسيما في أميركا، حيث صنفته بعض المواقع المتخصصة بالطعام من بين الأطعمة الخطرة التي يفضل تجنبها واستبدالها بأخرى محلية، بسبب رشه بمادة البروميد، غير الآمنة. كما قالت دراسة نشرها الموقع الطبي Health Food Star إن الثوم الصيني تم حقنه كيميائياً لإكسابه اللون الأبيض الناصع وإبعاد الحشرات عنه. فيما قاربت نسبة الثوم الصيني في السوق الأميركية 31%.

وتستخدم مادة البروميد لتعقيم الأغذية من الحشرات، وحفظها منعاً للعفن أثناء الشحن وضمان سلامتها فترة أطول في المتاجر وبكافة الفصول. ورغم أنها مادة محظورة دولياً لكنها ما زالت تستخدم في تعقيم التربة والمستودعات من قبل كثيرين في لبنان.

ويتميز الثوم الصيني، الذي غزا السوق اللبنانية كما الأجنبية في الأعوام الماضية، عن النوع البلدي بأن حجمه أكبر ولونه أكثر بياضاً وطعمته غير حادة، وليس فيه وزن.

وشاع أخيراً أن التجار المصدرين للثوم الصيني يقومون برشه بمبيض كيميائي هو الكلور لجعل القشور أنصع بياضاً ولاعطائه مظهراً طازجاً يشجع المستهلك على شرائه. وتقول نعمة: “هذه فرضية محتملة، لكن لا دليل عليها. كما أن لونه الأبيض لا يثبت هذه الفرضية لأن لون الثوم يختلف بين صنف وآخر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!