هل ستُعرض قصة حياة وائل الدحدوح في عمل فنّي؟

صدى وادي التيم-متفرقات/

حالة كبيرة من التعاطف والتأثّر يحملها المواطنون في العالم العربي تجاه الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح، الذي يقف أمام كاميرا قناة الجزيرة، مرتدياً سترة الوقاية من الرصاص، وينقل للعالم ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني، بثبات تام وشجاعة يشهد لها الجميع.

في الخامس والعشرين من تشرين الأول الماضي، شنّ الجيش الإسرائيلي، غارات على منزله ما أسفر عن مقتل أفراد عائلته ومنهم زوجته وابنه وابنته، وفي السابع من شهر كانون الثاني الحالي، قُتل نجله الأكبر الصحافي حمزة الدحدوح، حيث كان يغطّي الأحداث بمدينة رفح واستهدفته غارات الجيش الإسرائيلي، وبعد يومين، فقد اثنين من أبناء عمومته.

المخرج المصري محمد فاضل، كشف خلال تصريح خاص لـ”النهار” عن رأيه في إمكانية تجسيد سيرة الدحدوح، في عمل فنّي من خلال رؤيته كواحد من أهم مخرجي الدراما في مصر، فقال إنّه بالطبع ستكون قصّته ملهمة للشباب للعربي، ونموذجاً إعلامياً يجب أن يُحتذى، فضلاً عن أنّ هناك بالفعل كواليس وراء هذا الثبات الذي يظهر به ستكون مليئة بالأحداث التي تصلح جميعها لمادة فنية هادفة صاحبة رسالة. وعن ترشيح تايسون، للشخصية قال إنّ هناك بالفعل تشابهاً في الملامح لكن عندما سيتم تنفيذ المشروع على أرض الواقع ستكون هناك حسابات أخرى.

المؤلف محمد صلاح العزب، أكّد أيضاً أنه كصانع نصوص درامية، سيرحب بهذا المشروع الإنساني والمُلهم في الوقت الحالي، لكنّه يفضّل أن يتم الانتظار لمعرفة نتائج تلك الأحداث، وما الذي سيواجهه الدحدوح، في الفترة المقبلة وبخاصةٍ أنّ الحرب مستمرّة، مؤكّداً أنه يُعد من أقوى الرجال الموجودين حالياً وقصته ملهمة لأكثر من عمل فنًي وليس عملاً واحداً فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى