نداء الفجر… بقلم لينا صياغة
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /
إستعد لأن وقت الحصاد قد حان ، أصبح الحجاب الذي يفصل المرئي عن غير المرئي أرق .
كُن لهباً ينير ما حولك لا يمحيه جهلٌ ، ها هي السماء ترسم صورة بقصتك كل لحظة مع كل نفس هو كضربة ريشة او فرشاة في لوحتك ،
حياتك هي مشاهدة حبك في نجم يرشدك بكل خطوة ، إستيقظ ليكون الآن لك العالم يُقدّم لك مرايا مكسورة لكن الخالق العظيم يمنحك رؤية واضحة.
وإن حاربت الوحوش إنتبه أن لا تصبح وحشاً مثلهم .
عندها ستشعر بزئير الأسد الذي يرافقك فتعم بالسكينه و تلتحق بخيطان الذهب الدافئة المتدفقة من شمس بهيّة ويكتب اسمك في كتاب المُخلصين بين البريّة .
لا تفقد المفتاح أو تنساه تبقى خارجاً في كومةٍ هشّة .
الحياة جميلة بكل تفاصيلها وأجملها عندما تدرك بأنها سلم للعبور لحياة أفضل.
كُن واعيا ً لاختياراتك المصيريّة ، جالس نفسك وكن لها صديقاً،
نعم ! لا تستغرب فالخلوة مع النفس هي باب ماسي تكتشف أسراره من نافذة مكنونة فيك.
رحّب بالألوان والألحان الإلهيّة فتتبارك ذرات وجودك وترقص مع نغمات قدسيّة لا يفهمها الاّ العارفون .