الكتيبة الهندية في اليونيفيل تحتفل باليوم العالمي للمرأة بجلسة يوغا في قرية الفرديس

 

 

صدى وادي التيم – أخبار اليونيفيل /

في عرض مشجع على التضامن وتمكين المرأة، نظمت الكتيبة الهندية العاملة في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) جلسة يوغا خاصة في قرية الفرديس، لبنان، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة. وقد أتاح الحدث، الذي أقيم اليوم، الفرصة للنساء من جميع الأعمار للمشاركة في نشاط يحسن الصحة العقلية والعافية الجسدية والترابط المجتمعي.
تم تصميم جلسة اليوغا، التي أجراها مدربون من الكتيبة الهندية، لتعزيز الصحة البدنية والعقلية، مع التركيز بشكل خاص على النساء في مناطق الصراع. وتضمنت الجلسة تقنيات يوغا مختلفة تساعد في تخفيف التوتر وتعزيز الصمود العاطفية وتحسين الصحة البدنية بشكل عام، عبر توفير مساحة علاجية للنساء اللواتي تحملن الظروف الصعبة للصراع.
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي بإنجازات المرأة وقوتها وقدرتها على الصمود في جميع أنحاء العالم. هذا العام، أرادت الكتيبة الهندية في اليونيفيل تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في المناطق المتضررة من الصراع، حيث تتفاقم التحديات التي تواجه الصحة والرفاهية غالبًا بسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن وضغوط الحياة اليومية. من خلال تنظيم جلسة اليوجا هذه، هدفت اليونيفيل إلى منح النساء في الفرديس فرصة للراحة والإعتناء بالذات، مع تعزيز رسالة الصمود والتضامن.
اليوغا، وهي ممارسة تجمع بين النشاط الفكري والنشاط البدني والهدوء الروحي، مفيدة بشكل خاص للنساء في حالات ما بعد الصراع. إنها توفر طريقة آمنة ومتاحة للأفراد لاستعادة قوتهم وتقليل القلق وتعزيز صحتهم العقلية. في المناطق المتضررة من الصراع، يمكن أن تصبح مثل هذه الأنشطة أدوات محورية للشفاء وتمكين المرأة.
اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي بإنجازات المرأة وقوتها وقدرتها على الصمود في جميع أنحاء العالم. هذا العام، أرادت الكتيبة الهندية في اليونيفيل تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في المناطق المتضررة من الصراع، حيث تتفاقم التحديات التي تواجه الصحة والرفاهية غالبًا بسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن وضغوط الحياة اليومية. من خلال تنظيم جلسة اليوجا هذه، هدفت اليونيفيل إلى منح النساء في الفرديس فرصة للراحة والإعتناء بالذات، مع تعزيز رسالة الصمود والتضامن.
اليوغا، وهي ممارسة تجمع بين النشاط الفكري والنشاط البدني والهدوء الروحي، مفيدة بشكل خاص للنساء في حالات ما بعد الصراع. إنها توفر طريقة آمنة ومتاحة للأفراد لاستعادة قوتهم وتقليل القلق وتعزيز صحتهم العقلية. في المناطق المتضررة من الصراع، يمكن أن تصبح مثل هذه الأنشطة أدوات محورية للشفاء وتمكين المرأة.
إن ممارسة اليوجا تعزز الصحة الجسدية والنفسية، وتقدم نهجًا شاملاً للرفاهية. وبالنسبة لمناطق الصراع، حيث تنتشر مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب والصدمات، فتوفر اليوجا مساحة للتعافي العاطفي. تساعد تقنيات التنفس المتحكم فيها وتمارين التمدد وجوانب التأمل في اليوجا، الأفراد على تهدئة عقولهم وتخفيف التوتر وإعادة الاتصال بقوتهم الداخلية.
بالإضافة إلى الفوائد الجسدية، كانت جلسة اليوجا أيضاً فرصة للنساء في الفرديس للالتقاء معاً كمجتمع، وتعزيز الشعور بالتضامن والدعم. في العديد من المناطق المتضررة من الصراع، غالباً ما تتحمل النساء العبء الأكبر من الخسائر النفسية والعاطفية، ويمكن أن تكون الأنشطة التي تعزز التماسك المجتمعي لا تقدر بثمن في خلق شعور بالأمل ومشاركة الأهداف. من خلال التلاقي في مثل هذه البيئة السلمية والشاملة، تمكنت النساء من التواصل مع بعضهن البعض ومشاركة تجاربهن وبناء روابط أقوى داخل مجتمعهن.
بناء مستقبل أفضل للمرأة
أبلغنا الرائد آر إس بهانكا، مسؤول مكتب المعلومات العامة، أن مبادرة الكتيبة الهندية هي جزء من التزام أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين والصحة والرفاهية للنساء في مناطق الصراع. لا يحتفل الحدث اليوم بأهمية المرأة في مجتمعاتنا فحسب، بل يؤكد أيضاً على الجهود المستمرة التي تبذلها قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لتعزيز السلام والاستقرار، مع دعم الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للمجتمعات المحلية. من خلال تنظيم أنشطة مثل جلسات اليوجا ودروس التوعية الصحية والفحوصات الطبية، توضح اليونيفيل كيف يمكن لعمليات حفظ السلام أن تعمل كمنصة لتعزيز حقوق المرأة والصحة العقلية ومرونة المجتمع.
تلتزم الكتيبة الهندية بمواصلة جهودها لدعم المجتمعات المحلية التي تخدمها، وتقديم المزيد من المبادرات للمساعدة في تعزيز السلام والصحة وتمكين النساء وأسرهن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!