اجتماع مجلس الامن الفرعي في النبطية برئاسة المحافظ الترك
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
ترأست محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في مكتبها في سرايا النبطية، حضره المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رمزي فرحات، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ماجد الأيوبي، ممثل قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد شربل أبو خليل، ممثل رئيس فرع معلومات الجنوب في قوى الأمن الداخلي النقيب علي حمية، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العميد الركن علي إسماعيل، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في النبطية العقيد حسين طباجة، قائد سرية درك صور العقيد جورج عيد، رئيس دائرة الامن العام في النبطية العقيد علي حلاوي، قائد سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، آمر مفرزة النبطية القضائية المقدم فاروق سليقا، رئيس جهاز امن السفارات في النبطية الرائد عباس عنيسي .رئيس دائرة المساحة في النبطية المهندس شادي مقلد، رئيس دائرة التنظيم المدني في النبطية المهندس ياسر جابر .
بداية هنأت الدكتورة الترك الحاضرين بانتخاب” فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وبتكليف رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، مع التمنيات بالتوفيق بمهامهم”، كما شكرت وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على” التعاون والمؤازرة في شؤون وشجون المحافظة”.
ثم طرحت في الجلسة مواضيع حماية الممتلكات العامة والخاصة، وملف البناء وضرورة ضبط المخالفات والتقيد بأحكام قانون البناء وتعديلاته، وموضوع نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب، ومتابعة ملف النازحين السوريين ضمن نطاق محافظة النبطية، والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واقلاق الراحة والازعاج الذي تسببه بعض المؤسسات السياحية، اضافة الى مواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27 كانون الثاني 2025.
وقد تقرر اثر الاجتماع:
“الطلب الى القوى الامنية تكثيف الدوريات لحماية الممتلكات العامة والخاصة ، والتشديد على البلديات وجوب التقيد باحكام قانون البناء وتعديلاته والقوانين المرعية الاجراء عند اعطاء تراخيص أو تصاريح البناء، وعدم التساهل في ذلك ريثما يتم استصدار قوانين تواكب الوضع المستجد، وعدم إعطاءأي تراخيص أو تصاريح قبل الاستحصال على بيان إظهار حدود رسمي. اضافة الى تأكيد دوائر المساحة والتنظيم المدني وجوب إعطاء الأولوية لطلبات إعادة الإعمار، والتشدد بمراقبة حالات البناء على مشاعات الدولة والبلديات والأملاك العامة.
كما تقرر الطلب إلى البلديات والمخاتير في القرى التي لا يوجد فيها بلديات وجوب مراعاة الدقة عند إعطاء إفادات المحتويات المتعلقة بالسكن المدمر، ومراعاة مسألة التخطيطات غير المنفذة على بعض العقارات والتي قد تستوجب التعديل وفقا للأصول.
كما تقرر عند نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب الحصول على موافقة البلدية المعنية وتحديدها للمكان المراد تجميع الردميات فيه، ووجوب مراعاة الأصول القانونية لناحية الاستحصال على تراخيص النقل و الطلب إلى البلديات والأمن العام ومخابرات الجيش اللبناني التشدد بمتابعة تسجيل النازحين السوريين ضمن نطاق المحافظة والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واتخاذ التدابير البلدية والأمنية لضبطه، و الطلب إلى البلديات كل ضمن نطاقه وجوب التأكيد على أصحاب المؤمسات السياحية مراعاة القوانين والأنظمة النافذة، تحاشيًا لاقلاق الراحة والازعاج، واتخاذ الاجراءات الأمنية والإدارية اللازمة لمواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27كانون الثاني 2025″.
مصطفى الحمود