أنا حسن فقيه الشيعي في مار شربل أسجّل أعجوبتي

أنا حسن فقيه الشيعي في مار شربل أسجّل أعجوبتي

النهار

زلت قدم حسن فقيه على الدرج قرب بيته في بلدته فانكسر كاحل رجله الشمال. عولج في مستشفى ميس الجبل على يد الدكتور سامر حجازي وفي الوقت المقرر تم نزع الجبس في مستشفى الزهراء وتبين بعد التصوير بأن رجله غير سليمة وكان الوجع لا يطاق ولا يحتمل فلا يمكنه المشي الا بمعاونة العكازات ولا يمكن لرجله ان تلامس الارض. فقيه، من الطائفة الشيعية، متأهل من جيهان طاهر وقد رزق خمسة اولاد. هو من مواليد 1968 في بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون ومقيم في حي السلم في بيروت يعمل كمساعد” فورمن”.

ما حصل أنه، وبعد مضي خمسة اشهر وبعد المشاورات والمتابعة من الاطباء، ارتُئيَ بإجراء عملية جراحية تكلفتها قرابة العشرة آلاف دولار اميركي، ونسبة الشفاء فيه تصل إلى عشرة في المئة فقط. ويروي فقيه، وفق ما نقل حساب العجائب الخاص بالقديس شربل عبر فايسبوك، أنه يعمل مع “الصديق شهيد ساسين من بلدة الناعمة فقد طرح علي سؤالاً، مفاده “ما رأيك في ان نعمل لك العملية دون دفع المال ولا جراحة ولا قطب ولا دم ولا اوجاع”. فسألته كيف تتم العملية؟ فاجابني: هل تؤمن؟ فاجبته: نعم اؤمن”.

سارع شهيد الى عنايا مزار القديس شربل حيث ركع امام ضريحه وطلب شفاعته عند الرب ونعمة الشفاء وأضاء شمعة على نية شفاء فقيه وأخذ معه شمعة وحنجور زيت مار شربل. وبرجوعه، يقول فقيه، “سلمني الشمعة وقال لي عند وصولك الى البيت أضئ الشمعة وقبل النوم طلب مني ان ادهن رجلي بزيت مار شربل. وصلت الى بيتي فأضأت الشمعة فاذا برائحة سماوية جميلة جداً قد عبقت في البيت فهبَ الجيران والاقارب لاستنشاقها حتى ان الشيخ قد حضر فأجرى فحوصاً على الشمعة فكل شيء بان طبيعياً فقصَ قسماً من فتيلة الشمعة واشعله فلا رائحة ولما أضاء الشمعة من جديد عبقت الرائحة السماوية في ارجاء البيت”.

بعد ذلك، “سألنا الشيخ كيف تفسر الذي حصل اجابنا بعد اسبوعين اعطيكم الجواب. دهنت رجلي بزيت مار شربل ونمت وبعد وقت قصير ذهبت على عكازي لقضاء حاجتي ولما فتحت باب الغرفة شاهدت مار شربل في الممشى وانا لا اعرفه فتعجبت كيف دخل البيت فسألته عن اسمه فأجابني انا البركة ولما اقتربت منه لادعوه لشرب فنجان من القهوة اختفى من البيت”، يروي فقيه مضيفاً: “اكملت حاجتي ورقدت في سريري. وفي الصباح صحوت من النوم على صراخ في البيت فكانت حفيدتي الصغيرة قد سقطت على الارض فهرولت مسرعاً ونسيت نفسي وعكازاتي، فما كان من عائلتي وابن عمي وجيراني الى ان هاجموني بالحديث قائلين “شو وين عكازاتك صحِت رجلك شو كنت عم بتكذب وتمثل علينا”. ففوجئت ولم استوعب الامر واصبحت اضرب رجلي بقوة بالارض وقد كنت قبلا لا استطيع ان المس الارض فيها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!