وقفة تضامنية في راشيا بدعوة من المستقبل

صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /

أقيم في دار الفتوى في راشيا الأربعاء لقاء تضامني مع أهل غزة فلسطين بدعوة من منسقية البقاع الغربي وراشيا في تيار المستقبل حضره سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي ولفيف من علماء وأئمة البقاع، قائممقام راشيا الأستاذ نبيل المصري، منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر ،وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف أبو منصور، مدير مكتب النائب وائل أبو فاعور علي اسماعيل ،وممثلين عن حزب الاتحاد والجماعة الإسلامية والناشط السياسي علاء الشمالي وفعاليات واهالي عدد من القرى.
حجازي
وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم ، تحدث المفتي حجازي في اللقاء، فحيا أهل غزة الأبطال في مواجهتهم المشرفة للعدو الصهيوني، ومعتبرا أن المعركة على أرض غزة بين محتل مجرم وبين صاحب أرض وحق، والحق سينتصر لا محالة ، وأشار إلى خطورة ما يجري في أرض غزة من التدمير الممنهج والكلي لكل غزة فضلا عن قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يتحرك ضمير العالم الغربي تجاه هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي فضلا عن الشرائع السماوية منددا بمواقف الدول الغربية مع إسرائيل فضلا عن مماهاة بعض القادة العرب في ذلك ،مطالبا المسلمين بوحدة الصف والكلمة في مواجهة العدو الصهيوني، وخاصة بعد الجرائم التي ارتكبها بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني وتدمير البنى التحتية على رؤوس قاطنيها وكذلك المستشفيات مما رتب ذلك سقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء والكهول، واعتبر سماحته أن قيمة القضية الفلسطينية تعني قيمة كل حر وشريف في العالم فضلا عن أنها معراج نبوي وعهد عمري وفيها قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومنها تسلم النبي محمد من الأنبياء المبايعة النبوية من جميع الأنبياء لختم الرسالة واستلام الراية ونشر رسالة الإسلام في كل بقاع الأرض ،وندد بمواقف الدول الغربية في وقوفها مع العدو المحتل المغتصب الصهيوني وحذر من تخاذل الأمة العربية عن نصرة فلطسين لأن قضيتها قضية كل حر في العالم فضلا عن أنها قضية المسلمين في كل مكان، وأعتبر ان هذه المعركة كشفت الأمور على حقيقتها وفضحت المتلونين وأدعياء نصرة فلسطين ،وأعلنت أن الأمة العربية لا يمكن أن تهنأ طالما هنالك جرثومة سرطانية وهي إسرائيل والتي يلزم اجتثاها ، ولا يمكن أن يتنازل أهل الحق عن حقهم ،والله حق ولا يرضى الظلم ولا داعميه ولا المتخاذلين عن نصرة القضية الفلسطينية، وحيا جهود الأبطال وجهادهم لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وهذه المعركة لا تحتاج لكلام فقط وإنما مواجهة آلة الحرب الصهيونية بكل الوسائل الممكنة وهذا جهاد مقدس، والله أمرنا بالوقوف مع الحق ونصرته في مواجهة الظلم وأهليه والله لا يحب الظالمين.
هاجر
منسق المستقبل محمد هاجر دعا الى وحدة الموقف الفلسطيني والعربي لمواجهة آلة القتل الاسرائيلية التي ارتكبت مذبحة مستشفى المعمداني وابادت مئات الشهداء من اطفال ونساء ورجال، واصفا تلك المجزرة بمذبحة العصر والتي تذكر بعشرات المجازر التي ارتكبها هذا الكيان الغاصب والفاقد للقيم وللانسانية. واستهجن هاجر تغطية هذه الجريمة من بعض المجتمع الدولي، مؤكدا ان فلسطين عربية وسوف تنتصر على الظلم والغطرسة.لان رائحة دم الشهداء الذي جبل بترابها اقوى من نتانة بارودهم الذي احرق أجساد الاطفال والشهداء.

عارف مغامس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!