أزمة مصحّحي اللّغة الإنكليزيّة أربكت مسار الإمتحانات الرّسميّة!
صدى وادي التيم-لبنانيات/
برأي نصر، ان الحوافز المحدودة وغلاء أسعار المحروقات حالا دون تنقّل المصححين من منطقة الى أخرى، وجرى التركيز على مصححين قادرين على التنقل ضمن إطار سكنهم…
وعلمت “النهار” أيضاً أن وزارة التربية واجهت أزمة مصححين لكل من مسابقتي اللغتين الإنكليزية والعربية لأن الحوافز زهيدة جداً إذا ما قورنت بالوقت المستهلك لتصحيح مسابقة لغوية في هاتين المادتين، علماً ان الوزارة رصدت لملف من 50 مسابقة – وقت المسابقة ساعة – بدل أتعاب للمصحح 10 دولارات أميركية، فيما يرتفع بدل الأتعاب لمسابقة من ساعة ونصف ساعة الى 15 دولاراً ليصل بدل أتعاب امتحان من ساعتين الى 18 دولاراً…
من جهته، أكد نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض لـ”النهار” أن التأخير في إصدار النتائج ليوم او يومين يعود الى العدد المحدود لمصححي المسابقات باللغة الإنكليزية، مشيراً الى أن معظم التصحيح يجري في منطقة إقامة المصحح تفادياً لتكبده تكاليف باهظة للتنقل. ورأى أنه “على رغم تحديد حوافز بالدولار على كل ملف، إلا أن المصحح يتقاضى 12500 ليرة لبنانية على المسابقة الواحدة كبدل أتعاب، وهذا مؤشر الى عمل المعلمين في شكل من أشكال السخرة…”