لبنان على موعدٍ مع السيّاح الخليجيين هذا الصيف.
صدى وادي التيم – لبنانيات /
ينتظر اللبنانيون موسم صيفٍ واعدٍ، من المرتقب أن يكون مشابهاً لفصل الصيف السابق، حينما وصل المغتربون بأعداد كبيرة بعد رفع قيود السفر على إثر تراجع إنتشار جائحة كورونا، ورغبةً منهم في المساهمة في الدورة الاقتصادية في ظل الظروف الصعبة، لتمكين أهاليهم.
موسم الصيف المقبل قد يكون استثنائياً، لأنّه قد يحمل عودة السيّاح الخليجيين أيضاً إلى لبنان، بعد قطيعة استمرت لسنوات طويلة. فمشهد التسويات الحاصل في الإقليم يشي بأن المنطقة متّجهة نحو مزيد من الهدوء على صعيد الصراع الإيراني – الخليجي، ولهذا التقارب نتائج على قطاع السياحة في لبنان.
نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبّود أشار إلى أن “مؤشرات موسم الاصطياف صيفاً إيجابية جدّاً، ومن المنتظر أن تكون الحركة مشابهة لحركة صيف 2022، حينما وصل قرابة المليون ونصف المليون شخص عبر مطار بيروت، غالبيتهم من اللبنانيين الذين لا يفوّتوت فرصة للقدوم إلى لبنان وتقديم الدعم”.
وفي حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، كشف عبّود أن موسم الصيف المقبل قد يشهد عودة السيّاح الخليجيين إلى لبنان على إثر التقارب السعودي الإيراني، ودول الخليج قد ترفع الحظر “السياسي” عن لبنان، فيعود هؤلاء ليضخوا دماءً جديدة في الموسم المنتظر، إلى جانب السيّاح التقليديين، أي العراقيين، المصريين والأردنيين”.
وأبدى عبّود تفاؤله للوتير السريعة التي تسير بها التسويات الإقليمية، وفتح السفارات والقنصليات، ما يشير إلى جدّية وسرعة التقارب الحاصل، والذي سينعكس على لبنان حتماً، مذكّراً بمساهمات القطاع السياحية في الاقتصاد قبل عقد من الزمن، حينما وصلت إلى 10 مليار دولار”.
جاد فياض / “الأنباء” الالكترونية