المعلم في عيده يعيش أسوأ أيامه …بقلم انجي عطالله
صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/
قال أحمد شوقي: “قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا … كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا”
والكثيرون قالوا في المعلم اسمى الأقوالَ فالمعلم أكثر الناس عطاءً وأحقّهم بالاحترام والإجلال فهو يبني الإنسان والمجتمعات وعلى يديه تتربى الأجيال وهو من يُعلّم الطبيب والمهندس والمحامي والوزير فمهنة المعلم لا تقتصر على كونها مجرد مهنة عادية تؤدي خدمة للناس، بل إنها بناءٌ للعقول والأفكار وإخراج من ظلمة الجهل إلى نور العلم من جهة و يلعب المعلم دور المربي الذي لا يقل دوره أهميّة عن دور الأسرة من جهة أخرى لهذا ينبغي أن يكونَ تكريمُ المعلمِ في كل وقتٍ وحين ولا يقتصر على التاسع من آذار من كل عام.
ولكن هذا العام، هذا المعلّم للأسف بدل ان يكون اليوم يحتفل بعيده انه يعيش أسوأ أيامه فهو يواجه مشكلة تآكل راتبه وعدم حصوله على أيّة محفّزات وحقوق ورواتبه مع استفحال الأزمة الاقتصادية والوضع المعيشي المتردّي.
بقلم أنجي عطالله