غرافيا: غادة الكاخي… بقلم سلمان لمع
صدى وادي التيم-رأي حر بأقلامكم/
من بلدةٍ تفردُ أجنحةَ عمرانها على سفوح نهرها الفيّاض، وترنو الى شمس، وتتدفّق جمال حياة ..
من حاضرة التيم المشعّة في عمق تاريخ، والراسخة في جغرافيا الأمكنة تروي على الزمن حكاية إنسانها، واجه الظلم بعنفوان، وزرع الخير بثقة وجدٍّ ومثابرة..
ومن عائلة كريمة عاشت نشاط البلدة فسطرت حكايات مروءة وكرم وأعطت قامات رفدت، وما زالت خلية فاعلة في مجتمع البلدة المتماسك في الأفراح والملمات…
من بلدة نساؤها يشاركنَ رجالها العمل، وبساتين النهر تشهد، ويعطينَ وميادين الحياة تحكي .. أمهات هنّ، وناشطات..
من نساء تضيء بهنّ الحياة الاجتماعية.. هي…
وبعد،
هي ناشطة في كل مجال، خطيبة تعمر بها المنابر، كاتبة تملك لغتها، وتضيء أحرفها حين تكتب.. على أرض الواقع حاضرة، وفي وسائل التواصل كلمة راقية معبرة، وإضاءة إنسانية وإضافة..
أديبة مضيئة الحضور، غزيرة العطاء، مشاركة في نشاطات البلدة بفاعلية.. فاعلة دوما في مشاركتها ورشات عمل، وتدريب نسائي، وعمل جادّ في تمكين المرأة التيمية، في دعم كافة أوجه العمل الانساني، في مواكبة نشاط الصليب الاحمر، في الحلقات الفكرية والأدبية، في بيوت اللغة، وفي مقامات الشعر والادب، في السياسة السمحاء، في جمعية مراقبة الانتخابات، في معظم مبادرات الخير والعطاء،
امرأة يتردد اسمها في جوانب اي عمل إجتماعي او إنساني..
إذ تحاول الكتابة عنها، تضيق الصفحات وتعتذر (غرافيا) لصعوبة الإحاطة.. هي المرأة المثال في إشراق وطيب، وثقة إطلالة وعطاء..
وقبل وبعد،
من حاصبيا العامرة، بلدة الخير والنهر، بلدة الزيتون الخالد، وأزهارالليمون والياسمين..
هي (أبجدية المرأة الشاملة)، الأديبة السيدة غادة الكاخي..
وكلمة،
في يوم المرأة العالمي تفخر “غرافيا” بتقديمك موسوعة عطاء، ونقطة ضياء، وقامة إنسانية، ومثال المرأة في تألق حضورها. وتجلّي ذاتها المعطاءة..
بقلم سلمان لمع