عندما يجوع الفقراء …بقلم جمانة كرم عياد

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم/

 

عندما يجوع الفقراء يصبح القمر في الليالي رغيف خبز.
عندما يجوع الفقراء تصبح عيون أطفالهم خناجر.
عندما يجوع الفقراء يصبح الوجع سلاحا اقوى من الموت
عندما يجوع الناس في وطني، ترى ماذا ما تبقى من الوطن؟
كلما ضاقت الأزمات، بات الناس اقرب إلى الانفجار او إلى الموت. والإنفجار أولى وأقرب.
ترى هل يسمع القابعون في أبراجهم العاجية الموصودة انين المتعبين ووجع المتألمين؟
ترى كيف ينامون بعيون تغمرها الأحلام، فيما ناسهم، الناس الذين اوصلوهم إلى هذه الأبراج لا تغمض اعينهم، لأن أبناءهم لم يتذوقوا لقمة العشاء، او لأن أطفالهم يتضورون حاجة وألما؟
كل الكلام لا يصل إلى ركبتي مواطن جائع.
لكنها صرخة وجع ونداء يتشرب ما قاله أمام السيف والقلم الإمام علي بن أبي طالب: عجبت لمن نام جائعا ولا يخرج للناس شاهرا سيفه.
هذا زمن السيف وزمن الجائعين.
والسلام.

بقلم الاعلامية : جومانة كرم عياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!