وفي حاضرة منطقة حاصبيا العامرة، رجل حاضرٌ ابدا، خيّرٌ مددا..
ص
صدى وادي التيم – رأي حر باقلامكم
وفي حاضرة منطقة حاصبيا العامرة، رجل حاضرٌ ابدا، خيّرٌ مددا..
من عائلة أعطت وتعطي، ساهمت في ماضي المنطقة المضيء، وتسهم باقتدار في حاضرها الاجتماعي عطاء، في كافة ميادين الحياة…
والرجل حاضر في يوميات منطقةأحبّ، في حضوره تكتمل افراحها، وفي لهفته تبلسم جراح أتراحها
ابى الا ان يبلسم جراحها بمساعداته التي لا تعد ولا تحصى واخيرا وليس آخرها تبرعه السخي لمجالس الاهل في المدارس الرسميه في قضاءي حاصبيا ومرجعيون
، اجتماعي فاعل، تسبقه بسمة، ويرافقه جمال حضور، وثقة ذات وإصرار، قلّ مثيله..
يمتلك قدرة استثنائية على العمل الانساني، شغفه الانسان، ومراده عمل خيرٍ صامت، إذ تلقاه فأنت أمام كتلة مشاعر إنسانية سامية… يعطي فيفيض، ويندفع فيملأ. حيث يكون العطاء في كل عمل اجتماعي وإنساني…
عرفت الرجل منذ زمن قصير، يملك كاريزما تشع بدفء حضور،
وطيب كلمة وكلّ محبّة، حاضرٌ في المناسبات الاجتماعية والوطنية، كشمس الصيف، أخذ منها الصفة، وأعطته الناس الثقة، يحضر دون مناداة فمن يحمل قلبا صافيا وضميرا حيا. لا ينتظر نداء ليشرق بسمة، ورحب عطاء..
رجل آمن بالعمل خلاصا للنفس الانسانية، وبالإنسان قيمة كونية خارج كل التصنيفات الدينية والاجتماعية وما إليها محبّ للكبير والصغير، لم ابالغ توصيفا.. والرجل ابن بار لحاصبيا العريقة عاشق لبلدته ومنطقتها وكل مناطق لبنان، ويخص منطقة وادي التيم وحاصبيا بحب كبير متبادل مع اهاليها ، يحيا في قلوب ناسها وجبالها والتلال .. الأسمى انه بنى قصورا من المحبة في قلوب اهاليها، تتطلع اليه العيون، وترنو قلوب تُحبّ، وأفئدة تدرك..
انه سفير الانسانية، ، مالئ الامكنة، ومثال التضحية، والإقدام والعطاء.
التقيه مرة فشعرت بالتقصير، وارتبكت أحرفي وكلماتي ،
فالتمس العذر، وأقدم صدق محبّتي..
واذ تتقدم أسرة اللقاء الثقافي الاجتماعي لمنطقة حاصبيا
منكم بارفع ايات الشكر والتقدير والامتنان لشخصكم الكريم
يا رجل العطاء والوفاء أنتم، تكبر بكم الأماكن.
غسان شحاذة قنتيس رجل بحجم وطن وضمير امة،.
سعيد زويهد
امين سر اللقاء الثقافي الاجتماعي لمنطقة حاصبيا