تأهيل الرووف في مركز حاصبيا – العرقوب للرعاية والتنمية بتمويل من قنتيس واليونيفيل
صدى وادي التيم – أخبار وادي التيم /
نظم مركز حاصبيا – العرقوب للرعاية والتنمية، حفل تسليم مشروع تأهيل الرووف بتمويل من السيد غسان شحاده قنتيس ومن المملكة الإسبانية ممثلة بالكتيبة الاسبانية الثامنة والثلاثين العاملة ضمن قوات اليونيفيل.
وحضر الحفل الذي اقيم في مبنى المركز مفتي حاصبيا مرجعيون فضيلة الشيخ القاضي حسن دلة، ولفيف من رجالات الدين والآباء، النائب قاسم هاشم، النائب الياس جرادي ممثلا بالسيد سليم علاء الدين، النائب السابق أنور الخليل ممثلاً بالسيد كمال أبو غيدا، القاضي اسماعيل دلي، الأب فخري مراد، راهبات دير صيدنايا حاصبيا، السيد غسان قنتيس ممثلا بشقيقته ليلى، قائد القطاع الشرقي في قوات اليونيفيل الجنرالMelcor Jesus Marin Elvira ، قائد الكتيبة الهندية العقيد سوجي كومار، قائمقام حاصبيا رواد سلوم، روؤساء إتحادات بلديات الحاصباني السيد سامي الصفدي والعرقوب السيد محمد صعب، وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون في الحزب التقدمي الاشتراكي السيد سامر الكاخي، اضافة الى عدد من رؤوساء بلديات منطقة حاصبيا ومرجعيون ومخاتيرها، وممثلوا الاحزاب وممثل عن المنطقة التربوية الأستاذ شفيق علوان، رؤوساء جمعيات ومدراء مدارس ونائب المدير العام لمجمعات ومراكز المناطق لدار الايتام الاسلامية السيدة سلوى زعتري.
بداية النشيدين الوطني اللبناني والإسباني ثم كلمة لمديرة مركز حاصبيا – العرقوب السيدة لينا ابو كرنيب قالت فيها:” نجتمع بكم اليوم وعنوان لقاءَنا الإنسانية والخير والمحبة، نجتمع لنستلم مشروع تأهيل الرووف في مركز حاصبيا – العرقوب للرعاية والتنمية والذي تمّ تنفيذه بمكرمة من جهتين، الاولى أناسٌ تغطي وجوهَهم بسمةٌ تفيض بها قلوب كبيرة وحملوا معهم الطيبة واللطافة والمشاعر الإنسانية العميقة وبذلوا الغالي والنفيس لتأمين الأمن والإستقرار ولدعم سكان جنوب لبنان صحياً وإجتماعياً وثقافياً إنهم جنود حفظ السلام، والجهة الثانية شخص تسبقُهُ هالة حضوره، تزهو المجالس به، وتزدان، يعبق الجو بعطر عطاءاته المنتقاة من مروج جذلى. هوالصديق لأهله، كلّ أهله وكلّ بلدته بل كل بلداته من قضاءي حاصبيا ومرجعيون، ابن منطقة به تفخر، إذ يُذكر.. الشخصية الإنسانية الإجتماعية الراقية إنَّه الأستاذ غسان شحاده قنتيس.
واضافت:” نحتفل اليوم باستلام مشروع هدَفْنا من خلاله إلى التوسعة واستثمار المساحات الشاسعة فيه بطريقة مثلى ليستفيد منها بالدرجة الأولى أبناء مركز حاصبيا العرقوب للرعاية والتنمية من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى فئات وشرائح مختلفة ومن الجنسين من أبناء قضاءي حاصبيا ومرجعيون كون المركز يسدي خدماته بعيدا عن التعصب والتمذهب، لأربعٍ وعشرين بلدة من القضاءين.
وختمت السيدة أبو كرنيب بالتأكيد على متابعة مركز حاصبيا العرقوب في تقديم خدماته الرعائية الإنسانية بفضل دعم أهلنا الذين إحتضنتهم المؤسسات منذ تواجدها في هذه المنطقة بكافة أطيافهم وكذلك حرصنا على إستمرارية التعاون مع قوات الطوارىء الدولية التي بنينا وإياها علاقة إنسانية طيبة.
من جهته قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرالMelcor Jesus Marin Elvira قال:” يسعدني أن أكون هنا معكم لحضور هذا الافتتاح الذي تكمن أهميته في أنه سيساعد أهم عناصر مجتمعنا وهم أطفالنا. ويسعى هذا المشروع إلى تعزيز مجال ذو أهمية كبيرة وهو مجال التعليم، من خلال توفير ظروف عمل أفضل للطلاب والمعلمين في مركز حاصبيا.
واضاف:” الأطفال هم مستقبل بلادنا، لذا فإن توفير أفضل الظروف لرفاهيتهم وتعليمهم هو واجب علينا جميعًا. وهذا المشروع المموّل من المملكة الإسبانية هو مساهمة متواضعة لمستقبل هذا البلد العظيم. وبذلك تُظهر اليونيفيل تضامنها مع الشعب اللبناني خلال هذه الأيام المعقدة وتؤكد الروابط القوية مع السكان المحليين. كما إن التزام اليونيفيل والكتيبة الإسبانية والهندية بهذه المبادرات ليس سوى مساهمة بسيطة. فيجب أن يكون القادة والمسؤولون الحكوميون على دراية بمسؤولياتهم فيما يتعلق بالتعليم، وبالتالي تخصيص قدر مناسب من الموارد ودعم التعليم والإطارات التربوية.
وختاماً قدمت مديرة المركز درعين تكريميين للسيد غسان قنتيس تسلمته شقيقته ليلى، واخر لقائد الكتيبة الاسبانية، بعدها جال المشاركون في ارجاء المركز وتفقدوا اقسامه ثم تلاه حفل كوكتيل.