حــديـــقـة ألايــقــــان …بقلم لينا صياغة

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم:

كم فرد منا لديه حديقة الإيقان؟

أنها فقط لصاحب فكر صافي ، ونفس إختبرت مليح البيان!

إن تحررالمرء من قيود و معوقات بالية في ظل الوعي والحكمة هو التوجّه نحو نقطة انطلاق أفكار مبدعة .

‏إذ نلمس ‏جفاف الفكر العلمي بفعل أغلال إجتماعية  تجرد المرء من حقه الطبيعي باستخدام عقله بما يخدم التطوّر البنّاء لشخصه ، فلا بدّ أن نرفض تلك البرمجة الهدّامة التي تشتتنا لضياع أنفسنا .
العقل في الإنسان يسمو لإكتشاف الذرّة والمجرّة، فلا محدودية للقدرات العقلية ولمعرفة الرابط بين الإنسان والكون، في تنميتنا  الشاملة لوجودنا ، مما يسمح لنا للمغامرات في أبعاد و آفاق جديدة غير مألوفة  للبعض.

لأنهم مقيدين  مكبلين  بأوهام  و سراب.

حين نتفكّر بمعنى “كما في السماء كذلك على الأرض”،  أي ربط الأرض بالسماء ، وبين الإنسان والكون وبين العبد و المعبود .

عندها تدور الأسئلة في أذهاننا،

منها : كيف نجد المرساة لأفكارنا في بحر الحياة ؟؟

الجواب :  أن نولد  كل  يوم من جديد  بحلة أبهى من اليوم السابق !!

أي مع علوم نكسبها في كل  لحظة نعيشها تكون رصيدًا ‏في اتساع عقولنا وادراكنا و صقل نفوسنا لنحيا ، وحدها المرساة التي تنير سبيلنا وسط الظلمات.!!

وتبعدنا عن أناس ملوثة المرايا.

فهيّا بنا  نمسك مراسينا  التي تنقذنا و تحيينا قبل  الطوفان  ، عندها  تتفتح الأزهار  بأجمل الألوان  و نتنعم بثمار حديقة الإيقان  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى