ترسانة “بوتين” العسكرية الجبارة تزعزع “العرش الأميركي “”وحلف الناتو” بإنهاء أوكرانيا وشطبها عن خارطة العالم

صدى وادي التيم – رأي حر بأقلامكم /

بما أنّ العالم بأكمله من شماله حتى جنوبه ينشغل بفراضية نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا، مع العلم أن هنالك فارق شاسع بين الدولتين .إذ سنبدأ من الناحية العسكرية البحتة فلن تتمكن إوكرانيا من الصمود أمام زحف الدب الروسي.
فالجيش الروسي يحتل التصنيف الثاني عالمياً من حيث القوة العسكرية ،في حين تحتل أوكرانيا المرتبة ال٢٢ .إذ يقدّر تعداد القوة العسكرية الروسية من حيث القوة البشرية ٣.٥ مليون جندي ذات خبرة عسكرية جبارة أما أوكرانيا فلا تتجاوز ٥٠٠ ألف عسكري .
القوة الجوية إذ تمتلك روسيا أكثر من ٤ ألاف طائرة أما على الجانب الأوكراني فالعدد لا يتجاوز ال ٣١٨ طائرة ،
فعلى صعيد القوة البرية اذ نذكر أن الدبابات والعربات المصفّحة ال ١٨ آلف التي تمتلكها أوكرانيا يقابلها ٥١ الف مركبة أرضية روسية ،فننتقل على صعيد القوة البحرية سنجد أن الفارق يتسع إذ ٣٨ قطعة بحرية أوكرانية وأكثر من ٦٠٠ قطعة بحرية يملكها الأسطول البحري الروسي .
فللوهلة الأولى والنظرة الموضوعية تؤكد رجوح الكفة الروسية بتحقيق النصر العسكري بعد الإطلاع على المعطيات العسكرية بين البلدين
لكن أوكرانيا على ما يبدو ليست وحيدة أمام الحشد الروسي على الحدود فحلف الناتو وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية هو الوحيد القادر على الصمود أمام القوة الروسية أو ربما مقارعتها في حال قرر التدخل عسكريًا وبالمناسبة فقد صرّح الرئيس الاميركي “بايدن” بتاريخ ٢٨ يناير ٢٠٢٢ أنه سيرسل قوات عسكرية اميركية إلى أوروبا الشرقية وهنا بدأت رائحة الحرب العالمية الثالثة تفوح في الأرجاء ؟؟؟
ختامًا أمام هذا المشهد المنتظر عالميًا …تساؤلات وتحليلات وتقارير وأبحاث تنكب على هذه الأزمة العالمية وتداعياتها وأبعادها في حال قُرعت طبول الحرب وفشلت المفاوضات والوساطات السياسية الدولية
فما هي السيناريوهات المحتملة وما هي الخطط الاستراتيجية المتوقعة لهذه الحرب ؟؟؟
منْ سيغلب منْ ؟؟؟
ومنُ سيقف مع منْ ؟؟؟
إلى أي مدى ستتأثر أوروبا المتعطشة للطاقة بالغزو الروسي المحتمل لاوكرانيا ؟؟؟
أسئلة أصبحت واضحة للعيان
فهل ستتحول مصانع الغذاء الى مصانع للسلاح ؟؟؟؟
وهل ينزح الغرب وأوروبا تحديدًا الى الدول العربية كملاذ آمن أم تصبح الدول العربية ساحة مفتوحة لهذه المعركة ؟؟؟
فإلى أين المصير ؟؟؟

تقرير الإعلامي جمال البرقشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى