جنبلاط: “إذا كان العمر قد أشرفَ على شتائِه إلا أن المسيرةَ مستمرة
صدى وادي التيم – لبنانيات:
– كم كان التحدي كبيراً ذاك النهار في 16 آذار 1977 تحدّي البقاء والاستمرار والحفاظ على المختارة ووجودها وتاريخها ومواجهة أعداء الداخل والخارج.
– هل لي أن أذكر حديثي النعمة في الاستقلال والسيادة كيف تصدى كمال جنبلاط وحيدا مع فصائل من الجيش الشعبي في بحمدون لجيش الاحتلال السوري ولعملائه ومخابراته الذين قتلوه لاحقا
– جنبلاط: لن ننسى الدور السياسي والإجتماعي للشهيد رفيق الحريري مع عروبة لبنان وأهلِ الجبل.
– بئس الذين يريدون مصادرة القرار الوطني اللبناني المستقلّ لصالح محور الممانعة والتزوير في كل موقعٍ من الجبل إلى الجنوب مروراً بالإقليم إستشهد لنا وللحركة الوطنيّة مقاتلون في مواجهة إسرائيل.
– على مشارف إغتيالٍ جديد عبر الانتخابات أتوجّه إليكم بأن نردّ الهجمة سويًّا عبر صناديق الإقتراع لمنع الإختراق ومنعِ التطويع والتبعيّة.
– أتوجه إلى العمائم البيضاء بأن نردّ الهجمة سويا كما فعلتم في كل موقعة من حرب الجبل لمنع الاختراق في صناديق الانتخاب.
– إذا كان العمر قد أشرف على شتائه إلا أن المسيرة مستمرة مسيرة الأجداد مسيرة كبيرنا كمال جنبلاط فسر يا تيمور ومن حولك أهل العرفان والحزب والوطنيين والعرب في عملية التحدي في إعلاء شأن المختارة.