تفيد المعطيات ان اتصالات مكثفة جرت بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني لضبط البيانات والحملات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنع الذهاب بالتصعيد الى ما لا تحمد عقباه

وافيد في هذا الصدد ان اتصالا جرى بين المرشح على لائحة «الوفاق الوطني»  فاروق الأعور والنائب الاشتراكي هادي أبو الحسن للتهدئة  تحت شعار” علينا التنبه منذ الان الى كيفية لملمة الوضع بعد الانتخابات واستئناف الحوار، على غرار ما كان يحصل بعد كل مواجهة“.

لكن، ووفق المعطيات المتوافرة، فان هذا المسعى لم يحقق نتائجه بعد، وان القيمين على التواصل الاجتماعي من كلا الطرفين، يستخدمون ” كل الاسلحة المتاحة” للتهشيم بالخصم.

المصدر: لبنان ٢٤