وفي التفاصيل التي أوردها الموقع أن بسام دفع 2000 دولار لكوسينيتش في 30 حزيران العام 2012، وأنّ إيلي، العضو في “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، دفع للجنة العمل السياسي التابعة لكوسينيتش 6 آلاف دولار، على قسطيْن، بلغت قيمة الأوّل ألف دولار وذلك في 4 أيار 2015، أمّا الثاني فـ5 آلاف دولار وذلك في 1 تشرين الثاني 2016، أي قبل شهرين من لقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد الأخير في سوريا.

وأوضح الموقع أنّ إسميْ الشقيقيْن خوام، اللذيْن رافقا كوسينيتش إلى سوريا ويقولان إنّهما موّلا هذه الزيارة، مرتبطان بجهود تهدف إلى جمع ممثل ولاية أوهايو بالأسد منذ العام 2007.

ولفت الموقع إلى أنّ كوسينيتش- الذي التقى برفقة الشقيقيْن خوام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بعد زيارته الأخيرة إلى سوريا- وصف لقاءاته بالأسد بأنّها مجهود ديبلوماسي هام لتفادي أخطاء السياسة الخارجية والنزعة العسكرية الأميركيتيْن، مذكّراً بأنّه قلّل مرّات عدة من شأن تقارير تحدّثت عن ارتكاب النظام السوري “جرائم حرب” في مناسبات مختلفة، بينها أثناء مشاركته في مؤتمر بريطاني في نيسان العام 2017 يتردّد أنّ الشقيقيْن خوام دفعا له 20 ألف دولار للمشاركة فيه.

وفي هذا السياق، أوضح الموقع أنّ معارضي كوسينيتش يتساءلون عما إذا يتمتع بالمؤهلات التي تخوّله أن يصبح حاكماً للولاية، ناقلةً عن، تيد ستريكلاند، حاكم ولاية أوهايو السابق، قوله: “كان كوسينيتش مدافعاً صريحاً عن نظام الأسد في سوريا على الرغم من قتله عدداً لا يحصى من الأشخاص واستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل مرات عدة”.

وتابع الموقع بأنّ حملة ريتشارد كوردراي، المرشح للحاكمية، تطالب كوسينيتش بالكشف عن المبالغ التي تلقاها منذ مغادرته الكونغرس في العام 2013، بما فيها مبالغ دُفعت له للظهور على قناة “روسيا اليوم”.  

ونقل الموقع عن المتحدّث بإسم كوسينيتش، كشفه أنّ علاقة صداقة عمرها 30 عاماً تربط العضو في الكونغرس بالشقيقيْن خوام، لافتاً إلى أنّ الزيارة التي قام بها كوسينيتش إلى سوريا في كانون الأول من العام 2017 حظيت باهتمام خاص، لأنزوجته تولسي غابارد، العضوة الديمقراطية في الكونغرس الرافضة للتدخل الأميركي العسكري في سوريا، رافقته، ولأنّها تمت بعد دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

(ترجمة “لبنان 24” – Huff Post)