تنوع القدرات الفكرية للانسان

الحياة البشرية خليط متنوع من انساق مختلفة بثها الله سبحانه وتعالى في العقل البشري فجعل لكل منا قدرات محددة ،فنجد هناكاختلاف في القدرات الاكاديميةوبين القدرات المهنية او

التطبيقية،فالكثير لدية قنوات فكرية تنطبق على المواد العلمية بما فيهاالرياضيات والعلوم … والبعض الآخر لدية قدرات تنطبق مع

 المواد الادبية بما فيها الحفظ …والبعض لديه قدرات مهنية كالنجار،والحداد،والبنّاء،وكل المهن اليدوية تقريبا ،هذا التنوع الكبير بينالقدرات البشرية الا يستحق

الوقوف قليلا والسؤال :هل لو كان كلالعقول البشرية تعمل على نفس المستوى من الفكر وصلنا الى كل ماوصلنا اليه اليوم ؟؟من تطور وابداع وفن في شتى مجالات المعرفة ؟؟

اريد ان انوه هنا لماذا اذا وجدنا شخص لا يجيد التعلم نوبخه ،نتنمرعليه، نحاكيه باسلوب غير لائق ؟ يجب ان نعلم جميعا ان لا

يوجد على الارض انسان ليس له قدرات فكرية وجسدية ولكن لكل منا قدرات محددة ،(وخلق كل شئ بقدر) .لذلك مراعاة مشاعر اي شخص هو ايمان بالله .. واننعلم ان هذا التنوع الوظيفي والمعرفي هو من اسرار هذا الكون للتعايش بسلام وآمان ضمن هذا الكوكب .

حتى السمع والبصر محدود عند الانسان حتى يستمر بالحياة ،فلوكان السمع ١٠٠٪ عند الانسان لمات ،كان سمع كل ما يجري

 داخله من نبض قلبه حتى دورة الدم ، ولو كان البصر ايضا غير محددلشاهدنا كل الفيروسات والجراثيم الغير مرئية وفقدنا الشهية على الاكل والشرب .(انّ كل شئ خلقناه بقدر )

بقلم زينب صعب