مجلة الأمن في عددها الجديد: لإنقاذ المؤسسات الأمنية…والوطن أكبر من ساحة
صدى وادي التيم – أمن وقضاء /
صدر العدد الجديد لمجلة “الأمن” بعنوان “لإنقاذ المؤسسات الأمنية” وجاء في افتتاحية العدد:
“الوطن أكبر من ساحة..
يجد لبنان نفسه في كل مرحلة من مراحل تاريخه في وضع صعب ومتأزم على الصعد كافة. أسئلة تفرض علينا التوقف عندها لفهم بعض من أسبابها:
– هل لكونه ساحة لصراعات الآخرين ما يجعله في حالة توتر وتشرذم دائمين؟
– هل لكون موقعه الجغرافي يفرض عليه دائما أزمات مرتبطة بعوامل خارجية؟
– هل لكونه غير محصن وطنيا والطائفية تنخر جميع مفاصله؟
– هل لكون جميع الخلافات التي تحصل ناتجة من تضارب المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة؟
كيف يمكننا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة والخروج من نفقنا الأسود الطويل؟
بداية، علينا أن نقتنع ونعمل على تحييد بلدنا من الصراعات الدائرة في المحيط القريب والبعيد.
وعلينا أن نقتنع أن وطننا أكبر من ساحة وشعبنا أكبر من ألعاب الدمى. كما علينا أن نستفيد من موقعنا الجغرافي للعودة إلى زمن الإزدهار. وذلك لا يكون إلا بسياسات حكيمة وناضجة.
الخطر الداخلي لانهيار الدول يكون دائما أكبر من الخطر الخارجي، لذلك علينا أن نلتفت جميعا إلى مصلحة الوطن بعيدا عن الزواريب الطائفية والمذهبية الرخيصة. المصلحة العامة أكبر وأنقى من مصالحنا الخاصة والآنية. مؤسساتنا تعاني. اقتصادنا يعاني. مستقبلنا في خطر. هويتنا في خطر. ماذا ننتظر لنرجع إلى أصالتنا وثقافتنا؟ ماذا ننتظر لنرجع إلى وعينا؟ لا يمكننا أن ننتظر حتى إنتهاء الوقت.
وفي هذا العدد مواضيع:
– اللواء عثمان: لإنقاذ المؤسسات الأمنية والعسكرية.
– الحفاظ على الإستقلال في زمن الشدائد.
– مواقف الدول الكبرى من إستقلال لبنان.
– التضخم يتفشى عربيا ويهدد جهود التعافي.
– الطائرات من دون طيار “السلاح الأفعل لمختلف الأهداف والمهمات” .
– ميخائيل نعيمة من “الرابطة القلمية” إلى “ناسك الشخروب”.
– أول دولة عربية تستضيف مونديال كرة القدم: قطر . . . جاهزة لإبهار العالم.
– الى اللقاء: “طواحين بلا هواء …” بقلم رئيس التحرير.
مجلة فتى الامن
كما صدرت مجلة “فتى الأمن” التي تعنى بالتربية الوطنية للجيل الصاعد.
– الأمن جسر ثقة بين الوطن و المواطن”.